يستكشف منتدى الفنّ العالمي السابع، والذي يُعتبر منصّة عالمية رائدة للنقاشات والحوارات الثقافية، موضوع النظريات الفكرية للمفاهيم (Definitionism). ويجمع المنتدى تحت سقفه نخبة من الفنّانين والكتّاب والمفكّرين ومدراء المتاحف والاستراتيجيين الذين يقدّمون مشاريع وأبحاث، ويشاركون في ستّة أيام من النقاشات والحوارات الفكرية. ينطلق المنتدى في متحف: المتحف العربي للفنّ الحديث، الدوحة (17 و18 مارس 2013)، ويتواصل مع آرت دبي، مدينة جميرا (20/23 مارس 2013).
رأى منتدى الفنّ العالمي النور خلال المعرض التدشيني لآرت دبي عام 2007، وهو يجمع كوكبة من الشخصيات البارزة في عالم الفنّ والفكر والإبداع والسياسة. يتخلّل هذا المنتدى الذي يمتد لفترة أسبوع حوارات شيّقة ونقاشات إبداعية، وسرعان ما أصبح منذ انطلاقه المنصّة السنوية الرائدة للحوار الثقافي كما يولي أهمية خاصّة لأبرز المواضيع الملحّة في الشرق الأوسط وآسيا. ويُشار إلى أنّ منتدى الفنّ العالمي يُعقد بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون، وبالتعاون مع متحف: المتحف العربي للفنّ الحديث (هيئة متاحف قطر).
وعام 2013، يُقام منتدى الفنّ العالمي تحت إدارة الكاتب / المحرّر اتش جي ماسترز المقيم في اسطنبول وبتكليف من الكاتب والناقد والقيّم شمون باسار. ويستكشف المنتدى الذي يحمل عنوان It Means This موضوع النظريات الفكرية للمفاهيم (Definitionism) حيث يأخذ على عاتقه مسؤولية تفسير العبارات والكلمات والمصطلحات المتداولة في عالم الفنّ وما بعده. وبالتالي، ستسعى حلقات النقاش والعروض والأعمال الأدائية في هذا المنتدى إلى إعادة تفسير تلك العبارات والكلمات والأفكار التي نشعر بأنّنا نعرفها، وتلك التي علينا معرفتها لنتمكّن من الغوص في عالم الفنّ في القرن الواحد والعشرين.
وستدور كلّ جلسة من المنتدى حول كلمة أساسية قد تكون كلمة نستخدمها بشكل يومي مثل إرث، أو سيرة ذاتية أو منطقة حرّة أو موقع (بالنظر تحديداً إلى طريقة تناول الفنّانين مدينتي لاغوس ورام الله في أعمالهم). وسوف يتطرّق المنتدى إلى تعابير أكثر تعقيداً وبالتالي، أقلّ تداولاً. وسيقوم المشاركون في المنتدى باختيار هذه التعابير والكلمات والمصطلحات من خلال جلسات النقاش والحوارات والأعمال الأدائية والأفلام والموسيقى وغيرها.
ويفخر منتدى الفنّ العالمي السابع بمشاركة عدد كبير من المساهمين الجدد والعتيدين على السواء الذين يفوق عددهم الإجالي الأربعين. ونذكر من أبرز المشاركين الجدد، وحيث للعالم العربي حصّة كبيرة بينهم، الشاعر والمؤلّف الفلسطيني المرموق مُريد البرغوثي (من أعماله كتاب رأيت رام الله)، والفنّانين طارق عطوي، ومنال الضوايان، وشروق حرب وحسن خان، وأنري سالا، ومايكل ستايبس، وبايام شريفي، وألاء يونس، والمتخصّص في العلوم السياسية الدكتور عبد الخالق عبدالله، والكتّاب والمحررين شارل أرسين-هنري، وبريان كوان وود (محرر مجلّة e-flux)، وغاي مانز أبوت (محرّر In Ramallah, Running) ، إلى جانب الكتّاب إليف باتومان، ومريم موناليزا غارافي وأوسكار غارديولا ريفيرا، والقيّمين عمر برّادا (مؤسّس دار المأمون) ريم فضّة ، وكويو كوه (مدير Raw Material Company، داكار) وبيسي سيلفا (مديرة مركز الفن المعاصر في لاغوس)، وترداد ذو الغدر (كاتب وقيّم يدرّس في مركز الدراسات الإشرافية، كلية بارد في نيويورك)، والأنثروبولوجي أوزما ز. ريزفي المقيمة في نيويورك، ونذكر أيضاً الموسيقي أندريه فيدا، والمحلّل والناقد المقيم في الدوحة طارق يوسف.
ومن المتحدّثين الذين يعودون هذه السنة إلى المنتدى نذكر القيّمة لارا خالدي (مديرة مركز خليل السكاكيني الثقافي، رام الله) وباراغ خانا، خبير الجيوستراتيجية ومدير معهد هايبريد رياليتي، وتوري مونثي، وهانس أولريتش أبريست، وكايلين ويلسون غولدي، الناقدة المقيمة في بيروت.
إلى ذلك، يضمّ منتدى الفنّ العالمي السابع باقة من المشاريع الفنية والمطبوعات تشمل أعمالاً للفنانَين الناشئَين عبد الله المطيري، ولانتيان شيا.
وسيتخلّل آرت دبي حوارات Terrace Talks وهي مجموعة من الحوارات الفردية بين أبرز المشاركين من الساحة الفنية في الشرق الأوسط وآسيا، يتمّ التركيز فيها كلّ سنة على مواضيع وشؤون معيّنة.