في الإمارات، تبدأ الأجواء الرمضانيّة قبل قدوم الشهر الفضيل. وفي عشية الخامس عشر من شهر شعبان، والذي يطلق عليها “حق الليلة”، يرتدي الطفل الإماراتي أفضل ما لديه من الملابس وينتقل من بيت إلى آخر، ويقوم بالغناء وإلقاء القصائد. ويكون في انتظارهم الجيران ومعهم الحلويات والمكسّرات، حيث يقوم الأطفال بجمعها في حقيبة مصنوعة من قماش خاص مطرز بأشكال تقليدية
وخلال شهر رمضان، تجتمع الأسرة في بيت العائلة لتناول الإفطار. وتتركز الحياة الاجتماعية في بقية أيام الشهر على تبادل الزيارات وحسن الضيافة وصلة الأرحام وتوزيع الصدقات. كما يقوم الناس برعاية الخيم الرمضانية التي يقيمونها بهدف تقديم وجبات الإفطار مجاناً إلى الفقراء والمحتاجين.
المصدر: موقع حكومة الإمارات