في العاصمة الأمريكية واشنطن، سرق أحد اللصوص كاميرا لإحدى السائحات البريطانيات من سيارة أجرة، وعندما فتح الكاميرا لمعرفة نوعها وقيمتها رأى الصور التي التقطتها هذه السائحة، واكتشف أنها مريضة بالسرطان؛ فقرر إعادة الكاميرا لها على الفور، فيما التقطت السائحة مع اللص صورة تذكارية، وأعطته مبلغاً من المال.
وفي السويد، في أقصى شمال أوروبا، وفي العاصمة استوكهولم، سرق أحد اللصوص سائحاً فرنسياً، كان يزور كنيسة العاصمة؛ حيث وضع السائح اللاب توب الخاص به على سور الكنيسة؛ ليشتري هداية خاصة؛ فخطف اللص الجهاز، وهرب.
ولما وصل اللص إلى حديقة الألعاب بجوار الكنيسة تفحص الجهاز، ففوجئ بأن السائح أستاذ في جامعة السوربون بباريس، وأن الجهاز به كل الأبحاث والاختبارات الخاصة به، وغيرها من الأوراق؛ فما كان من اللص إلا أن نسخ الملفات كلها على ذاكرة، وأرسل للأستاذ الذاكرة محمَّلة بكل الملفات العلمية التي يحتاج إليها.
وفي أستراليا سرق لص باص سياحي وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة، وعندما فتح اللص الهاتف وجد به صوراً مخلة؛ ما أثار غضبه، ودفعه إلى تسليم نفسه معترفاً بسرقة هذا الجوال فقط؛ من أجل القبض على السائح الذي تبين أنه في الـ46 من عمره.