حثت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الحكومة الأمريكية على “ترك الأجواء مفتوحة” وذلك في إطار الرد الرسمي الشامل للشركة على الحملة الهجومية التي تشنها ضدها كل من “دلتا آيرلاينز”، و”يونايتد آيرلاينز”، وأميركان آيرلاينز” بهدف إغلاق باب المنافسة وإلغاء الفوائد المتحققة بفضل سياسات “الأجواء المفتوحة”.
ويؤكد الرد الصادر عن الاتحاد للطيران، والذي تم تقديمه إلى كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة النقل ووزارة التجارة الأمريكية، على الفوائد العديدة المتحققة من سياسات الأجواء المفتوحة سواءً للمستهلكين أو للعمال الأمريكيين أو لشركات الطيران الأمريكية أو على صعيد التجارة والسياحة بالولايات المتحدة.
ويفنّد الرد المقدم من الاتحاد للطيران بصورة قاطعة كافة المزاعم التي تدعيها شركات الطيران الثلاث الكبار بالولايات المتحدة بشأن التمويلات التي حصلت عليها الاتحاد للطيران، حيث يقدم الرد تفسيراً واضحاً غير قابل للجدل بشأن تمويل حقوق الملكية والقروض من المساهم المقدمة للشركة من حكومة أبوظبي على أساس الاستثمار في نموذج عمل ناجح، والتي تتسق جميعها تماماً مع أحكام “اتفاقية الخدمات الجوية” الموقعة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكافة القواعد الأخرى ذات الصلة.
كما يظهر الرد المقدم من الاتحاد للطيران أن شركات الطيران الثلاث الكبار قد حصلت على ما يزيد عن 70 مليار دولار أمريكي في صورة امتيازات من هيئات تابعة للحكومة الأمريكية، ومن خلال إجراءات قانونية مثل إعادة التنظيم بموجب الفصل الحادي عشر من قانون إشهار الإفلاس الأمريكي، على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية.
وفي ثنايا خطابه المرفق بوثائق الرد المقدم من الاتحاد للطيران، قال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران:
“لم تسع الاتحاد للطيران لخوض هذه المعركة، فنحن نركز على تحقيق النمو المالي عبر توفيرنا لخدمات عالمية المستوى تتميز بالابتكار وعبر تقديم تجارب السفر من منظور جديد وتوفير المنتجات والخدمات ذات القيمة المثلى مقابل المال إلى ضيوفنا الكرام”.