تدعم الاتحاد للطيران “معرض الهند للطيران” لعام 2016 هذا الأسبوع من خلال عرضها لطائرتين من أحدث طائراتها تشمل طائرة المسافرين طراز بوينغ 787 وطائرة الشحن طراز بوينغ 777 في أهم معرض ومؤتمر للطيران المدني في الهند والذي ينعقد في الوقت الراهن في حيدر أباد.
وتعرض الاتحاد للطيران طائرتها الحديثة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، التي تعدُّ واحدةً من خمس طائرات من نفس الطراز ضمن أسطول الشركة، بجانب طائرة أخرى للشحن في مواقع العرض الثابتة خلال المعرض الذي يشهد حضور كبار المسؤولين الحكوميين والمتخصصين في قطاع الطيران في الهند ومن مختلف أنحاء العالم. ويُقام المعرض على مدار خمسة أيام في مطار بيغومبيت في جنوب الهند خلال الفترة من 16 إلى 20 مارس.
ويوفر المعرض، الذي تنظمه وزارة الطيران المدني الهندية واتحاد غرف التجارة والصناعة في الهند، منصةً إضافية للاتحاد للطيران للتفاعل مع صناع السياسة وقادة الأعمال وخبراء قطاع الطيران وغيرهم من الشخصيات الرائدة في مختلف المجالات بصناعة الطيران.
وتعدُّ الهند واحدةً من الأسواق الرئيسية للاتحاد للطيران حيث تشغّل الشركة في الوقت الراهن 175 رحلة منتظمة أسبوعياً إلى 11 مدينة هندية من مركزها التشغيلي الرئيسي في مطار أبوظبي الدولي. وعند الجمع بين رحلات الشركة ورحلات شريكتها الاستراتيجية “جيت آيروايز” الهندية، يرتفع عدد رحلات الاتحاد للطيران إلى 254 رحلة أسبوعياً بين أبوظبي و15 مدينة هندية بما يجعل من الشركتين سوياً أكبر مشغل دولي للرحلات المنتظمة من وإلى الهند، مع حصة سوقية تبلغ 20 في المائة.
وخلال العام الماضي، نقلت الاتحاد للطيران وجيت آيروايز 3,3 مليون مسافر إجمالاً من وإلى الهند، بزيادة بلغت 63 في المائة على المليوني مسافر الذين تم نقلهم عبر رحلات الناقلتين من وإلى الهند خلال عام 2014. وتشمل الوجهات الإحدى عشرة في الهند التي تخدمها رحلات الاتحاد للطيران من أبوظبي في الوقت الراهن كلاً من أحمد أباد، وبنغالور، وتشيناي، ودلهي، وحيدر أباد، وجايبور، وكوتشي، وكولكاتا، وكوزيكود، ومومباي، وثيروفانانثابورام.
وتوفر “جيت آيروايز” خدمات الرحلات إلى وجهات إضافية في الهند تشمل بوني، ولكناو، وجوا، ومانغالور، إضافةً إلى العديد من الرحلات المحلية التي يتم توفيرها كرحلات مشاركة بالرمز مع الاتحاد للطيران. وعبر الشبكات المشتركة لكلا الناقلتين، تساهم الاتحاد للطيران في الترويج للهند لدى مسافري الأعمال والترفيه على المستوى العالمي، كما تساعد على توفير قدرات الربط للأفراد والمنتجات في الهند بمختلف أنحاء العالم.
وإضافةً إلى ذلك، تشغّل الاتحاد للطيران 14 رحلة مخصصة لخدمات الشحن فقط كل أسبوع إلى أربع مدن كبرى في الهند تشمل دلهي، ومومباي، وتشيناي، وبنغالور. وتنقل الشركة 120 ألف طن من البضائع سنوياً من وإلى الهند، بما يمثل ما يقرب من 9 في المائة من إجمالي سوق الشحن الدولية بالهند. وتشمل البضائع المنقولة المنتجات الصيدلانية، التي يتم إنتاج معظمها في مدينة حيدر أباد التي تمثل مركز صناعة الأدوية في الهند.
وبهذا الصدد، أفاد جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، بالقول: “سوف يتيح معرض الهند للطيران المنعقد هذا الأسبوع في حيدر أباد للاتحاد للطيران التأكيد على دعمها القوي للتجارة والسياحة في واحدٍ من أكثر الاقتصادات حيويةً في العالم”.
وأضاف: “سوف توفر طائرة المسافرين الحديثة من طراز بوينغ 787 وطائرة الشحن من طراز بوينغ 777 لزائري المعرض فرصة التعرف عن قرب على أحدث الإضافات المنضمة لأسطولنا. ومع شريكتنا بالحصص جيت آيروايز التي تشارك في المعرض بدورها، يؤكد حضورنا وحجم مشاركتنا بالمعرض على الأهمية التي نوليها للسوق الهندية التي تشهد نمواً متسارعاً”.
وتابع بالقول: “منذ انطلاق أولى رحلاتنا إلى الهند من 12 عاماً مضت، ساهمت الاتحاد للطيران في تسهيل التجارة والتبادل التجاري وإيجاد فرص العمل، إلى جانب المساهمة في قطاع السياحة. وأتاحت رحلات المسافرين التي توفرها الشركة لجمهور المسافرين من الهند مزيداً من الخيارات وقدرات الربط للسفر إلى وجهات في مختلف أنحاء العالم عبر مركزنا التشغيلي في أبوظبي”.
وأضاف: “حققت عمليات الشحن التي نوفرها كذلك نمواً سريعاً بحيث أصبحت تدعم قطاع التصنيع والصادرات الهندية، بما يجعل منا اليوم شريكاً قوياً لمبادرة “صُنِع في الهند” التي يقودها معالي رئيس الوزراء ناريندرا مودي.”
وتؤكد مشاركة الاتحاد للطيران في معرض حيدر أباد كذلك على العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند. وتعدُّ دولة الإمارات العربية المتحدة عاشر أكبر مستثمر خارجي وأكبر مستثمر عربي في الهند.
ومن المتوقع أن تنمو التجارة بين الدولتين بأكثر من 60 في المائة خلال الخمس سنوات المقبلة من المستوى الحالي الذي يبلغ 60 مليار دولار أمريكي من خلال الاستثمارات والواردات/الصادرات على امتداد عددٍ من القطاعات بما في ذلك الطاقة والدفاع والتصنيع والفضاء والطيران والصحة والتعليم والسياحة والعلوم والتقنية.
وتعتبر طائرات دريملاينر التابعة للاتحاد للطيران التي تتسع لنحو 235 مقعداً الأكثر تخصيصاً وابتكاراً في العالم على صعيد الطائرات طراز بوينغ 787، حيث تتضمن طائرات الشركة من هذا الطراز ممراً منحنياً فريداً من نوعه في مقصورة الدرجة الأولى الحائزة على العديد من الجوائز. وتعدُّ الطائرة الأكثر فعاليةً في استهلاك الوقود مقارنةً بالطائرات الأخرى في نفس فئتها، وتشتمل على 8 أجنحة من “أجنحة الدرجة الأولى”، و28 وحدة “استوديو درجة رجال الأعمال، و199 مقعداً ذكياً بالدرجة السياحية تتضمن جميعها أحدث أنظمة
الترفيه على متن الطائرة في العالم حيث توفر مئات الخيارات من البرامج والمواد الترفيهية المرئية والمسموعة عبر الشاشات التفاعلية المدمجة بالمقاعد.
وقد تم تجهيز طائرة الشحن طراز بوينغ 777، وهي الطائرة الحادية عشرة في أسطول طائرات الشحن التابع للاتحاد للطيران، على نحوٍ خاص بحيث تتضمن تسعة مقاعد لنقل أفراد إضافيين من فرق ساسة الخيول في إطار خدمة “الإسطبلات الجوية” التي توفرها الشركة لنقل الخيول ذات القيمة العالية. وإلى جانب خدمة رحلات الشحن في الهند، تخدم طائرات الشحن التابعة للشركة من طراز بوينغ 777 وجهات أخرى في أوروبا والشرق الأقصى وأفريقيا.
ويشغل قسم الاتحاد للشحن التابع للاتحاد للطيران المرتبة العاشرة عالمياً على صعيد أكبر شركات الشحن الجوي في العالم، ويعدُّ خامس أكبر مشغل للشحن الجوي في العالم عند إضافة شركاء الاتحاد للطيران بالحصص، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن “ورلد آير كارغو” المتخصصة في إحصائيات الشحن العالمية.