يتمتع الجناح الأفريقي في القرية العالمية بدبي بهوية متفردة مستمدة من إرث دول القارة السمراء وفنونها القديمة، ويعرض منتجات أصيلة ذات طابع خاص يمتاز بتصاميمه المبدعة والألوان الزاهية التي تبرز مهارة يدوية عالية وذوق فني فريد توارثته الأجيال المتعاقبة لكل دولة، ويشارك في الجناح هذا الموسم 23 دولة أفريقية.
وتُعد واجهة الجناح الأفريقي الأكثر جاذبية في القرية العالمية بما تعكسه من تصميم ينبض بالألوان المبهرة، ويضم رسومات فنية ومنحوتات وتماثيل مستوحاة من حضارة القبائل الأفريقية القديمة.
وسيحصل الزوار على فرصة الإستمتاع بأداء فرق الرقص الأفريقية وهم يرتدون الزي التقليدي لبلادهم والتقاط الصور برفقتهم. وتشكل فنون الرقص التقليدية انعاكساً يبرز تنوع وغنى ثقافات القارة السمراء، لذا يقدم الجناح عروضاً ثقافية موسيقية يصاحبها الرقص على الإيقاعات الأفريقية التي تعكس نمط حياتهم وطقوس الصيد والحب والزواج والعمل، وتقدم على مسرح الجناح الثقافي الذي يأتي في تصميم متفرد على شكل تجويف داخل آلة الطبل الموسيقية.
وتتنوع العروض على حسب الثقافات لكل دولة وتبعث طاقة وحيوية عالية تأتي من الموسيقى المصاحبه وهتافات الراقصين، كما تستخدم فيها آلات موسيقية قديمة من القرى الأفريقية وتشمل طبول الجامبا والكامبا بامبموبو والبالمبو، وتعكس كل منها أسلوب القبيلة وطريقتها في العزف، وهي متوفرة للبيع داخل الجناح.
وفي داخل الجناح تتوفر أجمل الصناعات اليدوية التي تشتهر بها البلدان الأفريقية وتشمل القطع الفنية والتحف والتماثيل والمنحوتات من خشب الأبنوس والأقنعة والملابس الزاهية والأقمشة المصنوعة من الألياف الطبيعية التي تحاك وتصبغ باليد، والإكسسوارات المنزلية.وتشمل الدول العارضة في الجناح الأفريقي 23 دولة وهي كينيا وأوغندا ورواندا وجنوب أفريقيا والسنغال ومدقشقر والجزائر وموريتانيا وغانا وبروندي وزيمبابوي وتنزانيا وانغولا والسودان واثيوبيا وارتريا ونيجيريا وغامبيا وناميبيا والنيجر وزامبيا وجزر السيشيل والصومال ويوغندا وكوت دوفوار والنيجر ورواندا وغينيا.
