كشفت مصادر مصرية مطلعة عن وجود خلافات بين القاهرة وطهران حول «تحديد أماكن» السياح الإيرانيين في مصر، قائلة إن الجانب المصري، عن طريق وزير السياحة هشام زعزوع، يوجه السياح الإيرانيين لزيارة الآثار والشواطئ، بعيدا عن مساجد «آل البيت»، بينما تريد إيران، عن طريق ممثلها الدبلوماسي بالقاهرة، مجتبي أماني، أن تكون كل الأماكن في مصر مفتوحة و«بلا قيود» أمام السياح الإيرانيين الذين تقول إن عددهم سيصل إلى مليوني سائح سنويا إلى مصر.
يأتي هذا في وقت قال فيه مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده لا تنظر بنظرة مذهبية لأي مكان في مصر سواء كان دينيا أو سياحيا أو غير ذلك. بينما يصعد التيار السلفي في البلاد ضد التقارب مع إيران محذرا من حدوث قلاقل في مصر بسبب إيران «التي تسعى لتصدير الثورة الخومينية»، وفقا لما قاله بسام الزرقا، المستشار السياسي السابق للرئيس المصري محمد مرسي.