أسهمت التكنولوجيا في إحداث تحول جذري في كل مفاصل حياتنا تقريباً نحو الأفضل، فعملت على تحسين بيئة العمل والترفيه والنقل، خاصة قطاع السفر الجوي، حيث يواصل هذا القطاع عمليات التطور والنمو في ظل توسع انتشار استخدام التقنية. وعندما تسافرون بالطائرة في الوقت الحاضر، فإن بوسعكم اقتفاء أثر تقدم الطائرات ومسار الرحلات وطلب المشروبات من خلال شاشة اللمس الرابطة في المقاعد أمامكم. وبوسع الطيار مشاهدة طبيعة الجو الآخذ بالاقتراب قبل الوصول إليه بفترة طويلة والهبوط في أقل ظروف المشاهدة ومراقبة كافة حالات الطائرة من خلال قمرة القيادة. ولكن السؤال: في أية مجالات بوسع التكنولوجيا تطوير واقع الطيران؟
وتعتبر نظارات جوجل أحد أعظم حلول التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها لأنها تتيح المعلومات التي يحتاج طاقم الطائرة بطريقة تمكنهم من إكمال مهامهم في وقت واحد أثناء سعيهم لتخفيف جهد العمل. فهذه النظارات تمنح الحرية لأيادي طاقم الطائرة ولا تتطلب طاولة أو هاتف لانجاز العمل المطلوب عندما تستعد الطائرة للرحلة.
ثمة الكثير لأعمال البحث والاستكشاف. ومع استخدام التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها مثل النظارات والساعات، بوسع المستخدمين الحصول على أدوات جديدة لتحسين يومهم وللمطورين في وضع تصاميم لمقصورة تمنح تجربة رائعة. وهذا هو الجزء اليسير الذي نستطيع أن نراه عن دور التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها في تحسين وتطوير تجربة السفر جواً.