أعلن المكتب الوطني الألماني للسياحة عن مشاركته في سوق السفر العربي الذي يُقام بين 24 و27 أبريل 2017 كأحد أهم فعاليات السياحة والسفر التي تجري في الشرق الأوسط. وينظر المكتب الوطني الألماني للسياحة إلى سوق السفر العربي باعتباره منصة مهمة للانضمام إلى آلاف الخبراء وصناع القرار من قطاع السياحة. ويوفر الحدث الفرصة للقاء قادة الرأي وممثلي قطاع السفر من جميع أنحاء العالم ويتيح لهم عرض علاماتهم التجارية ومنتجاتهم وتوسيع أعمالهم.
ولكون المكتب الوطني الألماني للسياحة التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة في منطقة الخليج قد رحب مؤخراً بإدارة جديدة له تتمثل في نيكول زاسبل، مديرة التسويق والمبيعات، وأحلام خفاجي، مديرة الاتصالات، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تحضران فيها سوق السفر العربي كعضوتان في المكتب الوطني الألماني للسياحة.
وقالت نيكول زاسبل: “إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في سوق السفر العربي كعضو في فريق المكتب الوطني الألماني للسياحة، وأود أن أغتنم الفرصة لتعزيز العلاقات السياحية القوية القائمة بين ألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي”. وأضافت: “ترحب ألمانيا بالزيادة التي تشهدها أعداد الزوار القادمين من هذه المنطقة كل عام. فهي تقع في قلب أوروبا، منطقة السفر الأكثر استقطاباً للزوار في العالم، حيث الأمان والأمن وسهولة السفر المترافق بتجارب حصرية متنوعة عندما يتعلق الأمر بالطبيعة والإقامة والضيافة. إنها واحدة من أكثر الوجهات المُوصى بها عالمياً للعطلات العائلية والتسوق الفاخر، وذلك بفضل المناظر الطبيعية الخلابة، الأجواء النقية، مسرات الطعام وفرص التسوق المميزة”.
وسيقوم المكتب الوطني الألماني للسياحة سويةً مع شركائه بالمشاركة في سوق السفر العربي هذا العام لتقديم ألمانيا كوجهة للتسوق الفاخر والعطلات العائلية والسياحة الطبية؛ فالبلد لديه مكانة رائدة في مجال الرعاية الطبية نظراً للمستوى الفريد من التعاون بين العلوم والبحث والصناعة والطب. إن العديد من مستشفياته وأطبائه الذين يتمتعون بتقدير كبير يتخصصون في علاج المرضى القادمين من الخارج وتقديم خدمات مصممة خصيصاً للمرضى العرب. كما يلعب المناخ الصحي وإمكانيات النقل الفعالة وتوفر مجموعة واسعة من المتاجر والمعالم الثقافية الجذابة دوراً في ضمان أن يشعر المرضى وعائلاتهم بأنهم يحظون بعناية جيدة في ألمانيا.
وتعتبر منطقة مجلس التعاون الخليجي واحدةً من أكثر الأسواق ديناميكية بالنسبة للسياحة الوافدة إلى ألمانيا، وبحسب أحلام خفاجي فإنه “لا يزال هناك العديد من الأماكن التي يمكن اسكتشافها في ألمانيا من قبل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، فهي بلد كبير مليء بالتقاليد، طبيعة كالأحلام ووجهات تستحق المشاهدة. هناك دوماً شيء جديد ويستحق الاستكشاف والتجربة من جميع الأعمار. ويوجد مئات مراكز التسوق في ألمانيا التي تناسب كل ذوق وتتجاوز جميع التوقعات”.