شارك 11 ألف متسابقاً في نسخة هذا العام من ماراثون زايد الخيري العالمي، والذي تبلغ مسافته 10 كيلومترات في مدينة نيويورك، ويذهب ريعه لدعم المؤسسة الوطنية للكلى تخليداً لإرث الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. ويعتبر المركز الوطني لطب الأطفال أحد الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين الذين يدعمون الماراثون.
وجاء تنظيم هذا الماراثون بهدف نشر الوعي بأمراض الكلى ومسبباتها وتدابير الوقاية منها وأهمية الكشف المبكر عنها. ونظراً إلى ارتفاع نسب أمراض السكري وضغط الدم في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة، يضع البلدان أمراض الكلى المزمنة ضمن أولوياتهما في مجال الرعاية الصحية.
انطلق الماراثون للمرة الأولى عام 2005 كجزء من مبادرة إماراتية تهدف إلى تعزيز تعاونها المشترك مع الولايات المتحدة في مجال الرعاية الصحية من خلال دعم الأبحاث الطبية والمساهمة في رفع مستوى الوعي الصحي والتشجيع على تبادل الخبرات.
وعلى هامش الماراثون، قام وفد إماراتي برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، بزيارة معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في المركز الوطني لطب الأطفال بواشنطن العاصمة وهما المؤسستان الطبيتان اللتان تعتبران جزءً محورياً من الشراكة الإماراتية الأمريكية في مجال الرعاية الصحية.