قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع إن “20% من العملات الأجنبية في مصر تأتي من السياحة، وبفضل البنية التحتية القوية، ستكون السياحة الصناعة الأولى التي ستساعد على نهوض الاقتصاد المصري.
ونوه أن ألمانيا كانت دائماً ومازالت شريكاً قوياً في مجال السياحة، والأرقام هي خير دليل على ذلك فقد استقبلت مصر قرابة 540 ألف سائح ألماني خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2012، بزيادة سنوية 33.4%، كما سجلت الإشغالات بالفنادق زيادة بنسبة 40.6%.
جاء ذلك خلال استضافة مدينة الجونة بالبحر الأحمر اليوم ورشة عمل FVW، إحدى المجلات الألمانية الرائدة في قطاع السياحة، ويهدف الحدث إلى إتاحة الفرصة للتواصل بين المشاركين الألمان وقيادات السياحة المصرية، بالإضافة إلى تجربة الأوضاع في مصر وتقييمها بأنفسهم.
حيث شارك بورشة العمل 25 شخصاً من وكلاء السياحة الألمان، وكبار المديرين، ومنظمو الرحلات السياحية.
كما حضرت مجموعة من أهم المسئولين الحكوميين والشخصيات الرائدة بالقطاع على رأسهم وزير السياحة هشام زعزوع، ومحافظ البحر الأحمر محمد عاصم، ورئيس الاتحاد المصري للسياحة إلهامي الزيات.