كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق الحبتور في لبنان رحيم أبو عمر “أن حركة الأشغال الفندقية سجلت بين العام 2008 2009 نمواً إيجابياً في لبنان، لأنه كان بمنأى عن تداعيات الأزمة المالية العالمية، وهذه الحركة تابعت نشاطها منذ النصف الأول من العام الحالي2010 حيث تجاوزت نسبتها ال 65% . وأشار إلى وجود حجوزات مسبقة لمؤتمرات عالمية لغاية شهري إبريل/نيسان ومايو/أيار ،2011 ما يؤكد أن الحركة السياحية اللبنانية قد استعادت حيويتها أسوة بالفترة الذهبية التي شهدتها في العام 2004 واستمرت لغاية فبراير/شباط 2005 .
وفيما ردّ أبو عمر أسباب تحسن حركة الأشغال الفندقية إلى الأزمة المالية العالمية وتراجع أسعار اليورو والجنيه الإسترليني، لفت إلى أن القطاع الفندقي في أوروبا بات منافساً للبنان، إذا نظرنا إلى الكلفة بالدولار الأمريكي والحسومات المشجعة التي قدمتها تلك الفنادق للسياح، ما يجعل الفرق مقبولاً، ولهذا شهدنا توجهاً كبيراً من السياح العرب في فصل الصيف إلى تلك الدول، لكن هؤلاء سيعودون إلى لبنان لأن لديه تنوعاً مناخياً وجغرافياً يبقى أفضل من أوروبا في هذه الأوقات .
وعن نسبة السياح العرب الخليجيين الذين يزورون لبنان قال “النسبة تراوح بين 35 40% فيما عدد السياح العرب من الدول المجاورة أي من سوريا، والأردن، والعراق ومصر فإن نسبتهم لا تتعدى ال 25%” .