الثلاثاء 6 سبتمبر 2011
اشتكى سواح أتراك عائدون من إسرائيل من المضايقة وسوء المعاملة خلال قضائهم عطلة عيد الفطر في إسرائيل، لدرجة أن احدى الطائرات العائدة من هناك اضطرت للهبوط الاضطراري في مطار انطاليا التركي لأن بعض الركاب اصيبوا بوعكة صحية مفاجئة من سوء المعاملة في مطار تل أبيب.
وقال أحد السائحين في مطار “اتاتورك” في اسطنبول اليوم الاثنين إنهم توجهوا إلى إسرائيل لزيارة القدس في ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وعندما وصلوا إلى مطار تل ابيب تمهيدا للعودة إلى تركيا، احتجزته قوات الامن الاسرائيلية هو وبعض اصدقائه لفترة طويلة.
كما طلب أفراد الامن منهم معلومات شخصية مفصلة منها عناوين البريد الالكتروني وأرقام هواتفهم المحمولة والحالة الاجتماعية وحتى عدد أطفالهم. كما “قاموا بتفتيش حقائبنا عدة مرات وتعرضنا للتفتيش الذاتي، كما أجبرونا على خلع ملابسنا وتعرضت النساء التركيات للتفتيش في غرف خاصة أن السياح الاتراك هم فقط الذين تعرضوا لهذه المعاملة المهينة”.
وأضاف السائح التركي قائلا “اضطرت طائرتنا ونحن في طريق العودة إلى تركيا إلى الهبوط الاضطراري في مطار انطاليا لأن احد السياح اصيب بوعكة صحية من جراء هذه المعاملة في إسرائيل”.
وقال ايوب انصار اوغور مرشد المجموعة السياحية “ثمة معاملة مختلفة لمسناها ضد المواطنين الاتراك، حيث فتشت امتعتنا عدة مرات من جانب مسئولي الامن الاسرائيليين ولان التفتيش استغرق وقتا طويلا فقد تأخرت رحلتنا . وتمكن بعض الاتراك من اللحاق بالطائرة في اللحظات الاخيرة
