
حيث تزامن الحفل الذي أقيم يوم ٤ فبراير مع تداعيات أحداث إستاد بورسعيد، رغم إعلان مصر الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا من جمهور النادي الأهلي، ورغم أن الثوار لا يزالون يقفون على خط النار بمواجهة قوات الداخليه ويفقدون أرواحهم.
هتف النشطاء من الرصيف المقابل لمسرح “الريتز” منددين بإنعدام إحساسه بمآسي وطنه، متهمينه بأنه مغني السلطة، ومن بين الهتافات :
“إرفع راسك فوق إنت مصري، نزل راسك تحت تامر حسني”.
و “يادي الذل ويادي العار … تامر غنى في عزا ثوار”.
و “قتلوا 73 … جايين ليه يا محتفلين”.
و”إصحوا وفوقوا يا مصريين تامر حسني ده مطرب سلطة… بيغني للجيش والشرطة”.
و”القضية القضية عملوا على موتنا إحتفالية … تامر هوة العباسية في الشؤون المعنوية”
وإشهد يا محمد محمود واقفين على بابك أسود … تامر غنى وعزف العود”.
“ياللي جاي تحظر الحفلة … أخوك شهيد والتاني أعمى .. يلي عامل إحتفالات بعد ما اخويا واخوك ما مات”.
“تامر همة اللي قالولي… بيقول همة اللي جابوني”.
واضطروه في النهاية للهروب بسيارته من امام الباب الرئيسي وعاد ليدخل المسرح مطأطأ الرأس في حمايه بوليس نيوجيرسي وأعضاء فرقته.
ووسط هتافات النشطاء، انضم جمع من رواد الحفل وهتفوا ضده، وضد العسكر، كما حمل الثوار نعشاً رمزياً للشهيد ووضعوه امام المسرح.