أكد خبراء وعاملون في سوق السياحة المصري، تراجع القطاع بمعدلات وصفوها بـ “الخطيرة”، مؤكدين أن القطاع أصيب بالشلل التام خلال الفترة الماضية ومنذ بداية الثورة، وأن الأرقام التي تعلن عنها الجهات الرسمية في مصر بشأن وضع قطاع السياحة غير صحيحة على الإطلاق.
وقال رئيس مجموعة طيبة الدولية للسياحة ورئيس جامعة النهضة، الدكتور صديق عفيفي، في تصريحات لـ “العربية نت”، إن الوضع العام في قطاع السياحة محبط جداً، حيث لا يتجاوز حجم الإشغال الفندقي نحو 10%، على أحسن تقدير، كما أن 90%، من الشركات لجأت إلى إحدى وسيلتين لتخفيض نفقاتها التي تتحول إلى خسائر.
الطريقة الأولى وهي تسريح ما بين 50 و90%، من العمالة، وهو ما يعني أن ملايين المصريين الذين كانوا يعملون في قطاع السياحة أصبحوا بلا عمل. أما الطريقة الثانية فتتمثل في تخفيض رواتب العاملين بالشركات إلى النصف، إضافة إلى تسريح جزء من العمالة يقدر بنحو 40 بالمائة.