دخلت خسائر الفنادق والقري السياحية منطقة الخطر بعد تراجع اقتصاديات التشغيل نتيجة انخفاض نسبة الإشغالات إلي معدلات غير مسبوقة لتصل إلي نحو 10٪ في بعض المناطق السياحية،
بينما لم تتجاوز نسبة الـ30٪ في بعض المناطق الأخري مما يستدعي ضرورة تدخل الجهات الحكومية المعنية لإنقاذ هذا القطاع الذي تصل استثماراته إلي 200 مليار جنيه.
كانت لجنة السياحة والثقافة في مجلس الشعب برئاسة محمد الصاوي قد أكدت في تقريرها أن أول أسباب الأزمة الخانقة التي تواجه القطاع السياحي هو غياب الأمن وحوادث السطو واختطاف السائحين الأجانب وقطع الطرق وإغلاق هويس إسنا وتوقف الرحلات النيلية..
كما أرجعت اللجنة تراجع السياحة في مصر إلي مساهمة بعض وسائل الإعلام في حملات ضد الأغلبية في مجلس الشعب من حزب الحرية والعدالة والنور السلفي وما ترتب عليه من توجيه بعض الدول تحذيرات لرعاياها من خطورة السفر إلي مصر ومنها فرنسا واليابان وإلغاء العديد من الحجوزات للموسم الشتوي ورفع البرامج السياحية المصرية من الخريطة المستقبلية وهو ما يؤثر بالسلب علي الدخل السنوي من السياحة الذي يصل الي 13 مليار دولار سنويا.
من جانبه طالب المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال بضرورة التسويق غير المعتاد خلال هذه الفترة التي تعاني منها السياحة من أزمة عنيفة نظرا لعدة عوامل أهمها الظروف التي تمر بها البلاد وضعف الاقتصاد في السوق الأوروبي المورد للسياحة. وطالب بضرورة الاهتمام بالتسويق لسياحة المؤتمرات المتخصصة والسياحة الرياضية المتمثلة في استضافة الدورات والبطولات الرياضية المختلفة واستضافة الاحتفالات الكبيرة ودعوة الأسماء العالمية المشهورة في السينما والموضة في المدن السياحية وعدم قصرها على القاهرة.