في الوقت الذي سجل فيه قطاع الطيران العالمي انتعاشاً بسبب انخفاض أسعار النفط فان هذا الانخفاض لم يكن مفيداً لشركات الطيران الروسية بسبب انهيار قيمة الروبل نتيجة الأزمة الأوكرانية.
فمن جهة أدى انخفاض القدرة الشرائية للروس إلى عزوف كبير عن استخدام الخطوط الجوية والتي ارتفعت أسعار تذاكرها مرتين باكثر من 10% خلال شهرين فقط.
وقد ارتفعت التكلفة بالعملات الاجنبية وخاصة استئجار الطائرات التشارتر بمقدار الضعف تقريباً. ولهذا أصبح قطاع الطيران الروسي مهدداً بالإفلاس، حيث أن شركة الطيران الروسية الأكبر حجماً وهي “ايروفلوت” تتحصل على 90% من عائداتها التي يدفعها المسافرون الروس بالروبل ولكنها تسدد 60% من نفقاتها بالعملات الأجنبية حسب دويتشي بنك ووفقاً لـ أ ف ب.