أثارت مشاهد اعتبرها نواب إسلاميون مغاربة “ساخنة”، تضمنها فيلم عُرض على متن رحلة لشركة مصر للطيران من القاهرة إلى الدار البيضاء، غضب هؤلاء النواب الذين كانوا عائدين يوم الخميس الماضي من زيارة إلى قطاع غزة، وطالبوا بوقف عرض الفيلم.
وقال عبدالعزيز أفتاتي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي كان من ركاب الطائرة، إن “الفيلم عُرض بعد إقلاع الطائرة من القاهرة، حيث كنا في زيارة لحزب الحرية والعدالة، وأثار غضب واستياء الركاب”.
وأضاف أفتاتي أن “الفيلم تضمن مشاهد طويلة المدة ومخلة بالحياء. وكان برفقتنا نساء وأطفال، أحسوا أنهم مجبرون على رؤية تلك المشاهد”.
وأكد أفتاتي أنه تدخل بعد رفض الطاقم الاستجابة لطلب الركاب، ومن بينهم برلمانيي الحزب الإسلامي، لإقناع طاقم الطائرة بتغيير الفيلم، “حيث تحدثت إلى المسئولين الذين طلبوا مني تقديم شكوى”.
وتابع: “الشكوى لم يكن لها معنى في تلك اللحظة، وضغطنا على الطاقم، وفي النهاية استجابوا لنا رغم رغبة قلة من الركاب في الاستمرار في مشاهدة الفيلم”.
كانت بعثة حزب العدالة والتنمية الإسلامي عائدة من قطاع غزة، حيث قامت برحلة تضامنية ضد الحصار، وزيارات ميدانية لعدة مؤسسات، مرت بعدها بمصر حيث التقت مسئولين في حزب الحرية والعدالة.