أعلنت “العربية للطيران”، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2012، والتي تعكس مدى نجاح وقوة نموذج أعمال الشركة.
وارتفعت الأرباح الصافية لـ”العربية للطيران” خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2012 لتصل إلى 66 مليون درهم، بزيادة نسبتها 31% مقارنة بالأرباح الصافية للفترة ذاتها من العام 2011 والتي بلغت 51 مليون درهم. وسجلت “العربية للطيران” خلال الربع الثاني من العام الحالي إيرادات إجمالية بلغت 729 مليون درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 23% مقارنة بايرادات الفترة ذاتها من العام 2011 والتي بلغت 592 مليون درهم.
ونقلت “العربية للطيران” في الربع الثاني من العام الحالي على متن طائراتها 1.3 ملايين مسافر، بزيادة نسبتها 15% مقارنة مع عدد المسافرين الذين نقلتهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. كما حافظت الشركة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2012 على معدلها المرتفع لنسبة إشغال المقاعد – نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة – والذي بلغ 85%، بنمو قدره 3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة “العربية للطيران”: “انعكس الآداء المتميز للعربية للطيران خلال الربع الثاني في تحقيق نتائج مالية قوية وذلك بالرغم من استمرار التحديات السياسية التي تشهدها المنطقة. وكان لاستراتيجية التوسع الطموحة التي تتبناها الشركة دور كبير في تحقيق هذه التنائج الايجابية الى جانب الأداء العالي الكفاءة لعملياتها التشغيلية. كما نجحنا خلال الربع الثاني بالمضي قدماً في تسيير رحلات إلى وجهات جديدة وزيادة عدد الرحلات الى وجهات عدة، مما حصد نتائج طيبة على كافة المستويات”.
وحققت “العربية للطيران” خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2012 أرباح صافية بلغت 115 مليون درهم إماراتي ، بنمو نسبته 22% مقارنة بأرباح الفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت 94 مليون درهم.
ووصلت إيرادات النصف الأول من 2012 إلى 1.3 مليار درهم، بنمو قدره 22% مقارنة بإيرادات النصف الأول من العام 2011 والتي بلغت 1.1 مليار درهم. كما نقلت “العربية للطيران” على متن طائراتها 2.5 ملايين مسافر خلال النصف الأول لهذا العام، بنمو نسبته 11% مقارنة بالنصف الأول من عام 2011.
وأضاف الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني: “بالتطلع الى المستقبل، فإننا على ثقة بمؤشرات النمو الواعدة في قطاع الطيران الاقتصادي بالمنطقة. وبالتزامن مع تطبيق استراتيجيتنا القائمة على التوسع في أسواق جديدة وتوفير أفضل الخدمات لعملائنا، فإننا نتطلع قدماً نحو ترسيخ مكانتنا الرائدة وتعزيز ثقة ورضى العملاء خلال الفترة المقبلة”.
وقد عملت “العربية للطيران” خلال النصف الأول من العام 2012 على إضافة وجهتين جديدتين إلى شبكة رحلاتها انطلاقاً من الشارقة، وذلك إلى كل من الطائف في المملكة العربية السعودية؛ وصلالة في سلطنة عُمان، ليرتفع بذلك عدد وجهاتها إلى 75 وجهة انطلاقا من مراكز عمليات الشركة الثلاث. كما رفعت الشركة عدد رحلاتها إلى ناجبور في الهند؛ والدمام والرياض في المملكة العربية السعودية؛ إضافة إلى الكويت. كما شهد النصف الاول من السنة تسليم ثلاث طائرات جديدة من “ايرباص”، واستكمال أول فحص صيانة دوري داخل مرافق الشركة وذلك في حظيرة الطائرات الجديدة التابعة لها.
علاوة على ذلك، فقد احتلت “العربية للطيران” المرتبة الثانية ضمن قائمة “أفضل شركات الطيران أداءً في العالم” وفقاً لدراسة أجرتها مجلة “أفييشن ويك” الأمريكية المتخصصة في قطاع الطيران. وصنفت الدراسة الناقلات الجوية العشر الأفضل في العالم بناءً على 5 فئات أداء مختلفة بما فيها الأداء المالي والتشغيلي. وكانت “العربية للطيران” الناقل الوحيد الذي يدخل التصنيف من بين جميع شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط.
