4 أبلريل : قام الطيران العماني بزيادة رأسماله (حوالي 67 في المائة) ، وسوف يضيف وجهات جديدة هذا العام ، وعلق بيتر هيل الرئيس التنفيذي للطيران العماني بقوله: لقد كان عام 2009 أكثر الأعوام تحديا للإدارة والموظفين في تاريخ الشركة.
وأضاف قائلا: مع استمرار كساد الأسواق العالمية، ومعاناة صناعة الطيران من آثار هذا الركود الاقتصادي العالمي، فإنه لم يكن مستغربا أن يكون الأداء المالي للشركة أقل مما كان متوقعا أصلا. لقد أصبح لدينا فريق مؤهل في الإدارة العليا قادر على نقل المعارف والمهارات والخبرات إلى الموظفين العمانيين لتمكينهم من تحمل مسؤولية أكبر لتحقق الإدارة الفعّالة والتطوير الاستراتيجي للشركة في المستقبل. إننا نتطلع إلى عام 2010، بكل تفاؤل، ويجب أن نتوقع أنه سيكون عاما صعبا آخر على مستوى صناعة الطيران على مستوى العالم بصفة عامة والطيران العماني بصفة خاصة"
وقال معالي أحمد بن عبدالنبي مكي وزير الاقتصاد الوطني، نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة ورئيس مجلس إدارة الطيران العماني إننا واثقون أن الطيران العماني سوف يثبت وجوده على مستوى صناعة الطيران وإننا نتوقع عوائد ايجابية على هذا الإستثمار وسوف يستمر الطيران العماني في المضي قدما في افتتاح المزيد من المحطات عند بدء الرحلات الجوية إلى كل من كوالالمبور، وكاتماندو ودار السلام وإسلام أباد ولاهور ورأس الخيمة والعين في صيف عام 2010، مع انضمام ميلانو ضمن برنامج الجدول الشتوي.