وبهذه الخطوة، تعزز القطرية موقعها كشركة الطيران الوحيدة في منطقة الخليج التي تسيّر رحلات إلى إسبانيا.
وهبطت الرحلة رقم QR067 في برشلونة، حيث لاقت ترحيباً حاراً تحت قوس من المياه. وكان بانتظار الرحلة عدد من كبار المسؤولين في المطار وكبار الشخصيان المحلية.
وتعد برشلونة ثاني مدينة تصل إليها القطرية في إسبانيا بعد مدريد. ومن المتوقع أن يلقى الخط الجديد استحساناً واسعاً من المسافرين بغرض السياحة والعمل على حد سواء. ويعزز الخط الجديد التزام الناقلة بالسوق الإسبانية بعد أن قامت أخيراً برفع سعة رحلاتها إلى العاصمة مدريد العام الماضي.
وتطل برشلونة على سواحل البحر الأبيض المتوسط وهي ثاني أكبر مدن إسبانيا الأمر الذي يجعلها وجهة شعبية للسياح. وتقع في برشلونة إحدى أهم الموانئ الرئيسة في أوروبا كما أنها تتمتع بقاعدة اقتصادية حيوية ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أهميتها المالية والإعلامية والفنية والتجارية الدولية. ووفقاً للبيانات الرسمية للسياحة، يزور إسبانيا 52 مليون سائح كل عام ما يجعلها إحدى المدن التي تحظى بأكبر عدد من الزوار في العالم.
وبهذه المناسبة، صرح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أن القطرية قامت بتعزيز حضورها في إسبانيا باطراد وذلك تلبية لزيادة الطلب على السفر إلى إسبانيا إضافة إلى الشعبية العالية التي يحظى بها هذا البلد بين المسافرين من الشرق الأوسط وآسيا.
وقال الباكر "يعد إطلاق رحلاتنا إلى إسبانيا – الوجهة رقم 90 ضمن شبكة خطوطنا العالمية – إنجازاً هاماً بالنسبة لنا."
وأضاف "تحظى برشلونة بشعبية كبيرة بين المسافرين السياح ورجال الأعمال ويعود ذلك إلى الحيوية التي تتمتع بها المدينة، ونحن على ثقة من أن رحلاتنا اليومية الجديدة ستحقق نجاحاً يوازي النجاح الذي تحققه رحلاتنا الحالية إلى العاصمة مدريد."
"تسيّر القطرية الآن 14 رحلة أسبوعياً إلى إسبانيا، ويعكس ذلك الطلب المتزايد الذي نشهده على الرحلات من وإلى المنطقة الذي يعود إلى الروابط الاقتصادية المتنامية بين الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الأيبيرية."
ومع اقتراب عطلة الصيف، ستحظى برشلونة بإقبال شديد من المسافرين الباحثين عن وجهة رائعة لقضاء عطلة صيف مميزة.
وتعتبر برشلونة التي بقيت عاصمة لإقليم كاتالونيا لألفي عام وجهة مثالية على مدار العام للمسافرين من مختلف الأعمار والميزانيات لما تقدمه من فنون متنوعة وهندسة معمارية مميزة وتجربة تسوق راقية إضافة إلى المطاعم التي تقدم أشهى المأكولات.
ويبلغ عدد سكان المدينة أكثر من ثلاثة ملايين نسمة، ونظراً إلى مركز المدينة القديم بتصميمه المميز وقرب أماكن الجذب السياحي من بعضهما بعضاً، يسهل على السياح وكذلك رجال الأعمال دخول المدينة واستكشافها سيراًً على الأقدام.
كما توفر برشلونة للمسافرين من الشرق الأوسط وجنوب آسيا وآسيا باسيفيك بوابة مثالية لاكتشاف المزيد مما تزخر به إسبانيا من تاريخ ساحر مثل إقليم الأندلس الجنوبي الذي ما زال يحتفظ بعمارة الحضارة الإسلامية من بينها قصر الحمراء.
وبرشلونة هي خامس وجهة جديدة تطلقها القطرية حتى الآن لعام 2010، إذ قامت خلال الأشهر الستة الماضية بإطلاق رحلات إلى كل من بنغالورو (بنغالور) وكوبنهاجن وأنقرة وطوكيو.
واعتباراً من 24 يونيو، ستبدأ القطرية تسيير رحلاتها إلى مدينة ساو باولو البرازيلية وكذلك العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس بمعدل رحلات يومية مباشرة من الدوحة. وبانضمام قارة أمريكا الجنوبية تصبح القطرية شركة طيران عالمية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وهو إنجاز هائل بالنسبة لشركة طيران لم يتجاوز عمرها 13 عاماً.
وقد نالت القطرية العديد من الجوائز العالمية تكريماً لخدماتها عالية الجودة وضيافتها المرموقة. وقد صوتت مؤسسة سكاي تراكس المستقلة لمراقبة جودة الخدمات في صناعة السفر للقطرية لتنال لقب ثالث أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2010، كما نالت جائزة "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" للعام الخامس على التوالي.
وبإمكان المسافرين إلى وجهات أخرى عبر الدوحة في الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال على متن القطرية استخدام مبنى البريميم الخاص بالناقلة حيث يمكنهم الاسترخاء في مرافقه الفاخرة التي تشمل مطاعم راقية ونادي صحي وسوق حرة.
وتسيّر القطرية على خط الدوحة – برشلونة طائرة إيرباص من طراز A319 التي تضم درجتين على متنها: رجال الأعمال بثمانية مقاعد والدرجة السياحية بـ102 مقعداً.