سجّلت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رقماً قياسياً عالمياً جديداً، حيث تمكنت إحدى طائرات الإيرباص A320 التابعة لها من إنجاز 30 ألف ساعة طيران خلال ست سنوات. وبهذه المناسبة، قامت شركة إيرباص بتكريم "العربية للطيران" تقديراً لكفاءتها التشغيلية ونجاحها في تسجيل هذا الرقم القياسي العالمي الجديد.
وفي معرض تعليقه على هذا الإنجاز الجديد، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "تشهد هذه الجائزة على التميّز الذي تتصف به عمليات "العربية للطيران"، وعلى المصداقية الكبيرة التي تحظى بها خدماتها. ونحن فخورون للغاية بحصولنا هذا التقدير من إحدى كبريات الشركات المصنعة للطائرات في العالم مثل إيرباص. وقد بقيت "العربية للطيران" على مر السنين ملتزمة بتقديم القيمة المضافة لعملائها، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل لمواردنا، بما في ذلك طائرات الإيرباص A320 المتطورة، والتي تمثل القلب النابض لأسطولنا".
ومن جهته، قال فؤاد العطار، نائب الرئيس الأول، القطاع التجاري في شركة إيرباص الشرق الاوسط: "تفخر إيرباص بالنجاح الذي حققته "العربية للطيران" مع طائرة A320 الرائدة عالمياً. ولا شك أن اختيار طائرة A320، التي تعد الأكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة، والمزودة بمقصورة رحبة تضمن الراحة التامة للركاب، يعكس الرؤية الواعية والحكيمة التي تتمتع بها "العربية للطيران"، والتي نتمنى لها دوام التوفيق والنجاح في مساعيها المستقبلية".
وكانت العربية للطيران قد حازت في العام 2009 من شركة إيرباص على جائزة ادارة العمليات المتميزة. وتعد هذه السنة الرابعة على التوالي التي تحافظ فيها "العربية للطيران" على الصدارة بين جميع شركات الطيران العالمية التي تشغل طائرات إيرباص A320.
وفي يناير 2007، تلقت العربية للطيران شهادة من إيرباص لحسن استخدام اسطول طائرات A320 خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2006. وفي يونيو 2007، منحت إيرباص العربية للطيران جائزة التميز التشغيلي (2005-2007) لتسجيل أعلى المستويات في العالم من حيث الاعتمادية التشغيلية.
وإضافة إلى قدرتها على الجمع بين القوة المالية والاعتمادية التشغيلية، تسعى "العربية للطيران" أيضاً إلى زيادة حجم أسطولها الحالي، حيث قامت الشركة بشراء 44 طائرة من إيرباص، ويفترض أن تبدأ عملية التسليم بنهاية العام الحالي.