26 سبتمبر: تخطط الناقلات الجوية الاماراتية مضاعفة حجم أساطيلها من حوالي 228 طائرة حاليا إلى نحو 500 طائرة بحلول عام 2020، الأمر الذي يتوقع أن يؤدي إلى تضاعف مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 7% حاليا إلى نحو 15% خلال العقد المقبل، وفقا لخبراء ومتخصصين في قطاع النقل الجوي.
وشدد هؤلاء على اهمية التوسعات المستقبلية للناقلات الوطنية سواء على صعيد الوجهات او على صعيد أساطيل الطائرات، الأمر الذي من شأنه ان يفتح آفاقا جديدة امام تعزيز القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل التجارة والسياحة والخدمات، لينعكس ذلك على زيادة مساهمة القطاع غير المباشرة في الناتج الإجمالي عبر فتح مزيد من الأسواق امام الصادرات الإماراتية والوصول الى أسواق سياحية جديدة.
وتعكس طموحات الناقلات الوطنية مدى قدرة قطاع النقل الجوي في الإمارات على تبوء مرتبة عالمية خلال السنوات المقبلة، لاسيما بعد ان فرضت هذه الشركات نفسها على الساحة العالمية في سنوات قليلة لم تتجاوز ربع قرن لأول ناقلة، وهي طيران الإمارات وعاما واحدا لاحدثها وهي طيران فلاي دبي.