استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض ياسر الزناكي وزير السياحة والصناعة التقليدية بالمملكة المغربية والوفد المرافق. وتضمّن الوفد كل من الطيبي خطّاب المدير الإقليمي للشرق الأوسط وآسيا للمكتب الإقليمي الوطني المغربي للسياحة والمصطفى بلحاج القائم بأعماله بالنيابة في سفارة المملكة المغربية لدى المملكة العربية السعودية وممثلين من مجموعة مونيتور وممثلين من البنك الدولي HSBC.وفي بداية اللقاء، رحّب الأمير الوليد بالوزير، ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع والتطورات التي تهم البلدين على الصعيد الاقتصادي.
تطرق الطرفان خلال اللقاء إلى استثمارات الأمير الوليد في المغرب والتي تشمل فندق الفورسيزنز بمراكش عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقية إحدى الشركات التابعة لشركة المملكة القابضة والذي سيتم افتتاحه مطلع العام المقبل 2011م، ومشاريع فندقي الموفينبيك والفيرمونت التي تحت الإنشاء حالياً ستقوم بإدارتهما شركات تابعة لشركة المملكة القابضة، هذا وعرض ممثلي كل من مجموعة مونيتور و البنك الدولي HSBC بعض الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي في المغرب. وللأمير الوليد استثمارات غير مباشرة عن طريق شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي. وفي مطلع عام 2008م، قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة المغرب سعادة الدكتور محمد البشر بتسليم الأمير الوليد الميدالية التقديرية التي منحت لسموه خلال "الملتقى الأول للمستثمرين الخليجيين في المغرب" الذي أقيم في مدينة الرباط واستلمها حينها سعادة السفير نيابة عن سموه.