28 أكتوبر: أعلنت طيران الإمارات عن تعزيز عملياتها الحالية في السعودية بإضافة 10 رحلات منتظمة أسبوعياً إلى الرياض وجدة بدءاً من نهاية أكتوبر الجاري. ويظهر هذا القرار مدى النمو الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة خاصة وانه يأتي في أعقاب إعلان طيران الإمارات عن زيادة عدد رحلاتها إلى المدينة المنورة إلى سبع رحلات في الأسبوع اعتباراً من 31 أكتوبر الجاري.
وسوف تعطي الرحلات الجديدة دفعة قوية للحركة التجارية والسياحية بين البلدين من خلال زيادة العمليات بنسبة 71% ورفع السعة المقعدية بنسبة 75%. واعتباراً من 31 أكتوبر الجاري ستتم زيادة خمس رحلات إلى خدمة الرياض ليرتفع بذلك عدد رحلات طيران الإمارات التي تربط دبي مع عاصمة المملكة العربية السعودية إلى 12 رحلة أسبوعياً.أما جدة فسوف تستقبل خمس رحلات إضافية بدءاً من 2 يناير 2010 ليرتفع بذلك عدد الرحلات التي تربط دبي مع عروس البحر الأحمر إلى 12 رحلة في الأسبوع. وقال أحمد خوري نائب رئيس أول – العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران في طيران الإمارات: من المنتظر أن تعزز إضافة 3770 مقعداً أسبوعياً على هذين الخطين الحيويين حركة الركاب بين البلدين الشقيقين.ونظراً إلى أن السياح ورجال الأعمال في المملكة يسعون دوماً إلى إيجاد رحلات سهلة ومريحة إلى المراكز السياحية والتجارية في أوروبا والأميركتين وأستراليا والشرق الأقصى فإن الرحلات الجديدة ستكون موضع ترحيب لديهم. و يتواصل نمو حركة المعتمرين والحجاج إلى المملكة العربية السعودية عاماً بعد عام.وسوف توفر الرحلات الجديدة بعض السعة المطلوبة من مختلف محطات طيران الإمارات. وستخدم طيران الإمارات الرحلات الجديدة إلى الرياض بطائرة إيرباص أ330- 200 التي توفر 237 مقعداً بتقسيم الدرجات الثلاث: 12 مقعداً في الأولى 42 في درجة رجال الأعمال و183 في السياحية. أما جدة فسوف تعمل الرحلات الجديدة إليها بطائرة إيرباص أ380 توفر 517 مقعداً.
