السبت 17 سبتمبر 2011
نفي منير فخري عبدالنور وزير السياحة اصدار أي تصاريح لمرشدين سياحيين أو مترجمين إسرائيليين للعمل في مصر.
وأكد ان ما نشرته احدي الصحف اليومية في الحوار الذي أجرته مع محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين عن وجود «29» مرشداً سياحياً يعملون في مصر بأمر وزارة السياحة عار تماماً من الصحة، وأضاف وزير السياحة في تصريحات لـ«الوفد» وفي رده علي الصحيفة التي نشرت الحوار ان الوزارة في اطار حرصها علي فتح أسواق سياحية جديدة يتحدث مواطنوها بلغات نادرة فإنها تضطر احياناً الي اصدار تصاريح ترجمة لمرافقي المجموعات السياحية القادمة من هذه البلاد للترجمة عن مرشدين مصريين مرافقين لهذه المجموعات، وأوضح وزير السياحة ان الوزارة لا تصدر أي تصاريح ترجمة الا للغات النادرة التي لا يتوافر فيها العدد الكافي من المرشدين المصريين المحترفين بها في مصر، وهو تصريح ترجمة وليس ارشاد ولا يسمح للمترجم بالشرح بأي حال من الأحوال ويتم اصدار تصاريح الترجمة في أضيق الحدود بعد التأكد من التزام المصرح له بالشروط، واضاف وزير السياحة ان المسئول في النهاية هو المرشد السياحي الذي يجب ان يتمسك بحقه الذي كفله له القانون للقيام بالشرح للمجموعة التي يرافقها وليس شخصاً آخر، وأعلن منير فخري التزام وزارة السياحة بعدد من الثوابت في تعاملها مع المرشدين السياحيين تتمثل في حرصها علي توفير فرص عمل دائمة للحاصلين علي تراخيص إزالة المهنة.