اضطر قائد طائرة سعودية كانت متجهة إلى مدينة الرياض للعودة إلى مطار القاهرة بعد إقلاعه بـ 10 دقائق، وذلك بعدما ارتطم طائر كبير بزجاج كابينة القيادة.
وبعد وقوع هذا الحادث استدعى الأمر الطائرة العودة للمطار والاطمئنان على سلامة الزجاج.
وذكرت صحيفة “الرياض” السعودية أن مصادر ملاحية بمطار القاهرة كشفت أن برج المراقبة بالمطار تلقى إشارة من قائد الطائرة رحلة رقم 312 يطلب فيها السماح بعودته بعد إقلاعه للاطمئنان على زجاج كابينة القيادة حيث ارتطم طائر كبير بها.
وقالت المصادر: “بعد هبوط الطائرة تم إنزال ركاب الطائرة وعددهم 165 راكبًا إلى صالة الترانزيت بينما بدأ فريق فني في فحص زجاج الطائرة قبل السماح لها بمعاودة الإقلاع مرة أخرى”.
وكان ثلاثة طلاب سعوديين في قسم هندسة الطيران قد تمكنوا من تصميم مشروع مبتكر لأول طائرة سعودية، ما يبشر بقدرة العالم العربي على اللحاق بقطار التكنولوجيا رغم التأخر لعقود.
وعرض ثلاثة طلاب سعوديين من قسم هندسة الطيران مشروع الطائرة السعودية الأولى القادرة على حمل راكبين، في اليوم الهندسي السابع في جامعة الملك عبدالعزيز في أواخر الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يستغرق العمل في المشروع 10 أشهر ينقسم إلى ثلاثة مراحل؛ الأولى لبناء هيكل الطائرة ستدوم 7 أشهر، والثانية لتركيب المحرك وتحتاج لشهرين، أما الثالثة لتركيب نظام التحكم للطائرة خلال شهر واحد، والطائرة سيبلغ وزنها 600 كجم، وحمولتها 250 كجم، وأقصى سرعة ستصل إليها 200 كم/ ساعة، ولمدة ساعات متصلة، وقامت شركة “زنت” الأمريكية بالاختبارات اللازمة على تصميم الطائرة وأثبتت أن تصميمها آمن.