أعلنت “ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات”، المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: HOT)، اليوم عن افتتاح “فندق ومركز مؤتمرات لو ميريديان وهران” مطلقة بذلك أول فندق “لو ميريديان” في الجزائر. يعد الفندق، المملوك لشركة “سوناطراك”، جزءاً من مشروع متعدد الاستخدامات، يضم مركزاً مجاوراً للمؤتمرات والمعارض، وممشى، ومتنزه يطل على البحر. تم تشييد “لو ميريديان وهران”، الذي يقع على الساحل الشمالي الغربي للجزائر المطل على البحر المتوسط، فوق منحدر يطل على مشاهد خلابة تحبس الأنفاس للبحر المتوسط.
وبهذه المناسبة، قال رولاند فوس، رئيس “ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات” في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط: “نحن سعداء بالتعاون مع شركة ’سوناطراك‘ في الوقت الذي نطلق فيه علامة ’لو ميريديان‘ في الجزائر. وسيسمح لنا هذا الفندق الجديد الرائع بأن نظهر لمدينة وهران الحياة العصرية وأسس وأصول الذوق الرفيع التي تتسم بها علامة ’لو ميريديان‘، والتأكيد على التزامنا بمواصلة توسيع أعمالنا في المنطقة”.
يضم “لو ميريديان وهران”، الذي صممته شركة “روك ول جروب أوروبا”، 254 غرفة للضيوف، و42 جناحاً، تجمع بين التصميم العصري، والتراث الجزائري، والخدمات والمرافق التي تتميز بها علامة “لو ميريديان”. ويتكون المنتجع الصحي المتميز في الفندق، والمستوحى من تقاليد المنتجعات الصحية الأوروبية، من ثماني غرف علاجية، وجاكوزي، وحمام تركي، ومسبح خارجي، ومركز للياقة البدنية، حيث تطل على مشاهد لا نهاية لها للبحر.
ويضم “لو ميريديان وهران” أيضاً مطعماً مجهزاً بمطبخ مفتوح يقدم الطعام طوال اليوم، ومقهى “لاونج” راق بمشاهد بحرية ملهمة، وأول مطعم إيطالي أصلي في المدينة فضلاً عن مقهى في الردهة تقدم القهوة من ماركة “إيلي” والشاي من أنحاء العالم.
ويحتضن “فندق ومركز مؤتمرات لو ميريديان وهران” أكبر مرافق لعقد المؤتمرات في شمال أفريقيا من خلال مساحة تتسم بالمرونة تبلغ حوالي 9 آلاف متر مربع لعقد واستضافة المؤتمرات والفعاليات، بما فيها قاعتان للحفلات، ومكان مخصص للاستقبالات قبل أي مناسبة، و23 قاعة للاجتماعات. ويضم مركز المؤتمرات المجهز بأحدث التقنيات قاعة يمكنها أن تستوعب حوالي 3 آلاف شخص جالس، كما يتضمن أكبر لوحة جدارية من الجص في العالم. يبلغ طول الواجهة، التي صممها الفنان الجزائري توفيق بومدحي، 200 متر ومصنوعة من 51 ألف قرميد، وتصور ثقافة جنوب حوض البحر المتوسط في مزيج من الفن العربي والمغربي.