حصلت شركة “ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات” في دولة الإمارات العربية المتحدة على جائزة “جرين كي” العالمية المرموقة وذلك لالتزامها بالاستدامة والحفاظ على البيئة. وقد حصلت فنادق “ستاروود” على 13 جائزة من أصل 21 تم توزيعها في الدولة.
وتضم الفنادق التي كرّمتها “جرين كي” كلاً من “منتجع المها”، و”ألوفت أبوظبي”، و”فور بوينتس باي شيراتون بر دبي”، و”فور بوينتس باي شيراتون وسط مدينة دبي”، و”فور بوينتس باي شيراتون شارع الشيخ زايد”، و”جروسفنر هاوس دبي”، و”لو ميريديان أبوظبي”، و”لو ميريديان العقة”، و”لو رويال ميريديان بيتش ريزورت آند سبا” دبي، و”شيراتون ديرة”، و”شيراتون خور دبي”، و”شيراتون جميرا”، و”منتجع ويستن أبوظبي للجولف”.
وتهدف جائزة “جرين كي” السنوية إلى زيادة التوعية بقضايا البيئة والاستدامة في قطاع الضيافة. ويتم تقييم كل فندق مقابل مجموعة من المعايير، التي تتضمن استهلاك الطاقة والماء، وإدارة النفايات، والغسيل والتنظيف، فضلاً عن تأثير مصدر مكونات المطاعم على البيئة.
وصرح جيدو دو ويلد، النائب الأول للرئيس، والمدير الإقليمي لشركة “ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات” في الشرق الأوسط، بأن الفوز بالجائزة يعكس التزام “ستاروود” بالاستدامة. وقال: “تكرس ’ستاروود‘ جهودها لتقليل استهلاك الطاقة والماء، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على حماية والحفاظ على مستقبل الكوكب الذي نعيش فيه للأجيال القادمة. لقد ألزمنا أنفسنا بتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 30%، والماء بنسبة 20% بحلول عام 2020 وذلك في إطار مبادرتنا للمواطنة العالمية”.
وأضاف: “مما لا شك فيه أنني في غاية الفخر والسعادة بفنادقنا للدور الذي لعبوه في الحصول على هذه الجائزة. لا شك أن العمل الذي تقوم به منظمة ’جرين كي‘ لنشر الوعي بالقضايا البيئية داخل قطاع الضيافة يعد من الأمور الأساسية لضمان الاستدامة على المدى البعيد في هذا القطاع. كما أن تكريم العاملين لدينا على المستوى العالمي نظير العمل الذي قاموا به لتعزيز الوعي والمسؤولية البيئية يمثل أمراً يبعث على الرضا والسعادة بأن جهودهم قد أتت ثمارها”.
تعد “جرين كي” علامة بيئية تطوعية للمنشآت والمرافق السياحية التي تقوم بتشجيع وترويج السياحة المستدامة، وتهدف إلى المساهمة في الحد من ظاهرة تغير المناخ عن طريق مكافأة ودعم وتشجيع المنشآت ذات المبادرات البيئية الإيجابية. بدأت “جرين كي” في الدنمارك في عام 1994، وتبنتها “مؤسسة التثقيف البيئي” “FEE” (the Foundation for Environmental Education) في عام 2002 لتصبح برنامجها العالمي الخامس. وأخذت منذ ذلك الحين في الانتشار إلى أكثر من 40 بلداً، وما زالت تواصل نموها بالأرقام والانتشار عبر أنحاء العالم.
وتقوم “جرين كي” بتثقيف وتوعية وتمكين الجهات العاملة في قطاع السياحة، بما فيها المشاريع والهيئات والضيوف والمجتمعات المحلية لتغيير السلوكيات غير المستدامة وأن يشاركوا بفاعلية في حماية بيئتهم.
