علم يوم الاحد أن أصحاب الفنادق و شركات إدارة الفنادق في دبي يعيدون النظر في شروط الاستثمارات المقترحة وفترة الاسترداد المخصصة لهم ، كما قال بعض المحللون في هذا المجال انها إعادة حساب الإيرادات المتوقعة من المشاريع .
على سبيل المثال ان احد اصحاب الفنادق في دبي أعاد التفاوض بشأن الايرادات المتوقعة من المشروع ؛ يتحدث عن ذلك الرئيس التنفيذي لشركة رويا إنترناشيونال السيد أحمد رمضان: " وفي هذه الحالة بالذات ، لم يكن مالك الفندق موافقا على خفض توقعاته بشأن الإيرادات و طلب من المشغل عدم خفض أسعار الغرف ، مشيرا إلى أن هذا الأخير كان قد وعد بايرادات محددة وخاصة سعر الغرفة عندما أبرم العقد بينهما منذ ثلاث سنوات ، ولكن المحافظة على نفس المعدل المرتفع غير عملي و مستحيل في هذا الوضع الاقتصادي" إلا أن المالك وافق أخيرا على خفض سقف اسعار الغرف بعد التشاور مع الشركة المعنية.
وفي الوقت نفسه ، انخفض متوسط أسعار الغرف الفندقية في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط ، في العامين الماضيين نظرا للأزمة المالية العالمية. ملاك الفنادق في دبي خفضوا ايضا أسعار الغرف بسبب ذلك ولكن بينما ارتفعت معدلات الإشغال في الشهرين الماضيين ، إلا أن ايرادارت إشغال الغرق المتوفرة(RevPAR) قد تراجعت.
في حين يقول الخبراء أن انخفاض معدل اسعار الغرف الفندقية سيستمر طوال العام ، إلا أن مستويات الإشغال سوف ترتفع . كما اشار فراس عيد شريك الاستشارات مع ديلويت آند توش في الشرق الأوسط : "لم يكن من الممكن الحفاظ على معدلات عالية لسعر الغرفة في العديد من الفنادق ، والانخفاض في أسعار الغرف قد أتى في وقت نقص فيه الطلب على قطاع الضيافة ، لكن أعتقد أن قطاع الضيافة في الشرق الأوسط سوف يميل إلى جني الأرباح على المدى الطويل".