12 يناير: تشهد فنادق الدوحة طفرة كبيرة في معدلات الإشغال بمعدل نمو بلغ 15% مقارنة بنتائج 2010، وأرجع مديرو الفنادق هذه القفزة الكبيرة إلى استضافة مجموعة من الفعاليات المهمة ولعل أبرزها بطولة كأس أمم آسيا خلال يناير الجاري.
واستطاعت البطولة الآسيوية استقطاب أعداد كبيرة من الجماهير خاصة من دول الخليج بحكم الترابط الكبير بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويقدر عدد الغرف الفندقية المؤهلة حين انطلاق البطولة بعشرة آلاف غرفة فندقية.
ويبدي مديرو فنادق الدوحة تفاؤلهم الكبير بتحقيق نتائج مميزة خلال انعقاد البطولة، ويتوقع الخبراء أن تصل نسب إشغال بعض الفنادق إلى 100%، وأرجعوا ذلك إلى الطفرة الكبيرة التي حققتها كرة القدم في القارة الآسيوية، ما يجعل تدفق عشرات الآلاف من الجماهير أمراً مؤكداً.
وتستضيف كافة القطاعات السياحية ضيوف كأس أمم آسيا بترحاب كبير، ليس فقط لتحقيق نتائج ربحية عالية ولكن أيضا لترويج المنتج السياحي القطري ومخزون التراث العريق الذي تتمتع به قطر، وشدد الخبراء والمحللون على ضرورة تضافر الجهود الترويجية لكافة الجهات المعنية خلال استضافة الحدث لإبراز الوجه الحضاري لدولة قطر.
وتتمتع فنادق الدوحة بخبرة كبيرة في استضافة البطولات الرياضية خاصة بعد تمرسها على استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية ، بجانب قدرتها على تقديم خدمات راقية تلبي رغبات النزلاء وتكشف عن الوجه الحضاري لدولة قطر وكرمه الضيافة العربي .