تعتبر ميلبورن من أكبر مدن أستراليا، بالإضافة لكونها واحدة من أكثر المدن تقدماً في العالم حيث يتميز سكانها بعشق خاص للرياضة يصل ذروته خلال المناسبات مثل كرنفال سباقات الربيع، الذي يجتذب حوالي المليون زائر خلال الجولة الأخيرة. كما أن التنوع الثقافي للمدينة سيحدو بها يوماً لأن تستضيف مبارات كرة المضرب و تنظم حفلات موسيقية. كما أن سكان المدينة البالغ عددهم الأربعة ملايين نسمة، يعملوا جاهدين على تعزيز التطور على الصعيد المحلي في مجالات مثل الشعر و تقنية المعلومات. إن هذه المدينة تعتبر بحق تجمعاً سكانياً لأناس ينتمون لثقافات و أعراق مختلفة؛ حتى أن التقديرات تشير إلى أن غالبية المواطنين إن لم يكونوا كلهم في ميلبورن أو فيكتوريا ليس أسترالي الأصل. تتميز هذه المدينة بتنوعها الذي تحيطه بسياج من الحماية، و تسمح لهم باكتشاف إمكاناتهم في كافة المجالات، للمساهمة في تطور البلاد. بالإضافة لذلك، فقد خصصت المدينة ضواحي متفردة للأقليات العرقية. من بين تلك الأماكن "الضاحية الصينية" للصينيين، و بعض الضواحي الخاصة للعراقيين و الأتراك، و التي يقيمون فيها براحة و أمان.
{loadposition display_im} | {loadposition upload_ima} |