منذ عدة عقود، كان إقتصاد بالي يعتمد على الزراعة بأشكالها. أما اليوم فقد أصبحت السياحة هي المصدر الأكبر والوحيد للدخل حيث لا توجد عائلة في بالي لا يعمل أحد أفرادها في هذا القطاع. هذا وقد انخفض دخل الصناعات السياحية بشكلٍ حاد بعد عام 2002 من بعد تفجيرات مراكز التسوق المزدحمة في كل من كيوتا و جامبران باي (خليج جامبران) ولقد استعادت الأمور وضعها السابق بعد سياسة الإستثمارات الخارجية الواسعة (كإنشاء منتجع بلغاري على سبيل المثال) وتقوية وسائل الأمن والسلامة بالإضافة إلى كلاب الشم لإكتشاف القنابل و المتفجرات.أما الشواطئ في بالي فهي غاصة بالسياح نظراً لجمالها الفريد وطبيعتها والتي تغزو صورها المجلات العالمية. كما أن صناعة السياحة قد تتطورت لتلائم حاجات السياح والزائرين حيث يستطيع السائح أن يغوص، ويتزلج على الماء وما إلى ذلك. أما الحياة تحت الماء فجمالها يأخذ الأنفاس و ربما كان مكاناً لتبادل العهود والوعود. تاريخ وثقافة بالي غنيّان جداً ويظهر هذا جلياً في الإحتفالات والفنون.
