تعرف مدينة اصفهان باسم “نصف اى جاهان” أي نصف العالم، لقد نمت أصفهان، على مر السنين، لتضم مزيجاً رائعاً من التحف المعمارية والثقافية في العصر الحديث. شهدت المدينة مستوطنين وحكام زرادشتيين ومسلمين، وأتراك، ومنغوليين، وتكيفت مع الأفكار الجديدة، والتكنولوجيا، والهندسة المعمارية التي جلبتها الحداثة إلى المدينة. وقد نهبت، ودمرت، وإعيد بنائها، وتم زخرفنها وتحديثها على مر السنين، وقد اصبحت اليوم تضم قطع اثرية من جميع انحاء العالم. لقد ادرجت هذه المدينة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
تشتهر المدينة باحتضانها لعدد كبير من المعالم التاريخية، والمساجد والأسواق، والقصور الملكية. كل هذه الأماكن عادة ما تكون مفتوحة للجمهور. وبالتالي، فإن أصفهان تجذب أكبر عدد من السياح الأجانب عن أي مدينة أخرى في إيران، خاصة لزيارة الأماكن المقدسة.
تمثل ساحة ناكش اى جاهان وجهة لأصفهان الحديثة – وقد شيدت من قبل الامبراطور شاه الصفوي عباس الأول لتكون بمثابة نقطة رئيسية وسط اصفهان خلال القرن 17، نمت هذه الساحة لتشمل الآثار الموجودة في الجانبي الشرقى والغربي، والبازار الكبير الموجود بشمال أصفهان يمكنك التنزه هناك حيث ستجد سلسلة لا تنتهي من الاكشاك والمتاجر في الشوارع المضاءة بشكل خافت، سوف تخوض تجربة ساحرة!
يقسم نهر زاينديه المدينة منذ زمن بعيد، ولكنه يحتوي على عدد قليل جداً من الجسور الرائعة التي وضعت فوق هذا النهر. إنه بمثابة تحفة معمارية بالفعل.
أصبحت طهران اليوم من أكبر ثلاث مدن في البلاد. ونمت لتصبح مركزاً اقتصادياً وصناعياً، كما تضم محطة نووية، ومصانع لتصنيع الصلب والسبائك. على الرغم من التطور الحديث الذي شهدته المدينة إلا أنها لا تزال تشتهر بجودة العمل اليدوي فيها مثل السجاد والمنسوجات الجميلة، والمنتجات الخشبية والمعدنية.