طبقا للأساطير بنيت روما في عام 753 على يد "رومولوس" و "ريموس" – الإبنين التوأم للكاهنة "ريا سيلفيا" ، و اللذان حكم عليهما "إميليوس" – شقيق جدهما – بالموت عن طريق الترك في العراء ، و لحسن الحظ أنقذتهما ذئبة و ربتهما ، و عندما كبرا أسسا مدينتهما الخاصة. و نشأت مشاجرة بين الشقيقين تتعلق بمن سيحكم ، و نتج عنها أن قام "رومولوس" بقتل "ريموس" . و سميت المدينة على اسم "رومولوس" ، و انبثقت من عدد من المستوطنات التي تواجدت حول سبعة تلال كانت بالقرب من نهر "التيبر" ، و كان يحكمها ملوك روما السبعة ، و أصبحت قوة عالمية ، و برزت كإمبراطورية ذات حدود ممتدة ، و ازدهرت كمركز للحضارة ، و الفنون ، و الترفيه ، و فن المعمار ، و التجارة ، و العلوم و التكنولوجيا ، و امتلكت المدينة عددا كبيرا من المباني العريقة ، مثل : الكولوسيوم ، و البانثيون ، و سوق تراجان ، و كانت الساحة الرومانية هي المنطقة المركزية التي نمت حولها روما ، و كانت بمثابة محورا للحياة اليومية الرومانية . و هناك كانت تعقد جلسات المحكمة ، و كان خطباء مجلس الشيوخ العظام يلتقون و يتجادلون ، و كانت الحياة دائما مفعمة بالحيوية ، و كل شخص لديه ما يقوم به . و كان هناك الكثير من المهرجانات الدينية لتكريم الآلهة العديدة ، و كان الاحتفال بهم يتم علانية عن طريق حفلات يقوم الأغنياء بالدفع مقابلها . و كان سباق المركبات الحربية ، و الأحداث الأخرى مشاهدا مجانية يمكن لكل الناس التمتع بها .
