التجول عبر الغندولا ستكون تجربة ممتعة جدا سواء للأطفال أم للكبار. قد يكون هذا مكلفا بعض الشيء و لذلك يجب أن يفكر الشخص بخيار آخر ملائم و أرخص ألا و هي التجول في الفاباروتي الذي يحمل الرقم 1. هتان الجولتان تقدمان تجربتان مختلفتان تماماً. الغندولا يأخذ الشخص في جولة حيث يمكن مشاهدة بعض المباني الفريدة كمنزل ماركو بولو. أما الفابوريتي فهو يقدم جولة عملية و جميلة إلى القناة العظيمة. يمكن إيجاد زوارق من أنواع و خدمات مختلفة هنا كزورق للإسعاف، و جمع النفايات، إطفاء الحريق،، الجنازو، و توصيل الطلب لكوكاكولا. أحيانا يمكن رؤية جناديل خاصة مليئة بالورود تحمل عروسين سعيدين.
إطعام الحمام في بيازا سان ماركو يمكن أن يكون أهم حدث للأطفال عند قيامهم بزيارة فينيسيا. يجب التأكد من شراء كيس من الذرى و سيحاط الشخص فورا بالحمام في ثواني. و هذه فرصة رائعة لإلتقاط الصور. يجب تحذير الأطفال من رفرفة الحمام. رحلة إلى جزيرة مورانو يمكن أن تمنح الكثير من الترفيه ة و التعليم. يمكن سؤال أحد عن مكان التنور أو مصنع الزجاج. تتم تسلية الأطفال مجانا عن طريق عرض لتفجير الزجاج لفن الجزيرة القديم من ألف سنة.
المنظر الأخاذ الآخر هو فوق سطح كامبانيل دي سان ماركو (أعلى صرح بالمدينة). يمكن الصعود إلى هناك بالمصعد لرؤية سطوح فينيسيا و كنيسة كوبولاس أو مشاهدة الأحصنة البرونزية الأربعة التي على سقيفة باسيليكا (قاعدة) سان ماركو. هذا المشهد من شرفته الخارجية سيبقى محفورا في الذاكرة لسنين طويلة. للأطفال الأكبر سنا متحف فينيسيا البحرية (موسيو نافالي و آرسينال) تعرض نماذج للسفن و السفن القديمة. متحف كورير المدني (موسيو سيفيكو كورير) أيضا تعرض الكثير من الآثار الفنية التاريخية و التي هي آثار مهمة لأمجاد فينيسيا.
يمكن إبعاد الأطفال عن الشغب بإدخالهم في مسابقة لعد عدد المرات التي يمكنهم إيجاد الأسد المجنح الذي يعتبر كرمز لإيطاليا. و قد اشتهر بكونه شيء يجلب الحض لمارك قديس فينيسيا و يمكن رؤيته على كثير من الأشياء كالقمصان، و المناديل، و أمام المباني، و على الأعمدة، و الحمير، و على فسيفساء الرصيف، و على العلم المحلي، و الطوابع الحكومية.