تقع مدريد في المركز الجغرافي لشبه جزيرة أيبيريا بين أوروبا، وأمريكا وأفريقيا. المدينة معززة بخطوط جوية رائعة تؤدي لكبرى مدن العالم.
تكمن أهمية هذه المدينة تحديداً في جذورها الإسلامية التي بدأت ببناء قلعة تسمى مجريط والتي تعني مجرى الماء
وقد بنيت هذه القلعة في نفس المكان الذي تحتله مدينة مدريد الآن وذلك خلال القرن العاشر الميلادي على يد الأمير محمد الأول.
تحظى مدينة مدريد بشرف كونها عاصمة أسبانيا منذ 1562، وبالتالي فإنها تجذب الكثير من السياح. إن الإستقرار الإقتصادي والسياسي لمدينة مدريد ساهم بكونها من أسرع المدن تقدما وأعظمها على مستوى العالم. تمتاز مدريد بمحافظتها على ثقافتها وتقاليدها، حيث تقدم الآن خليط من التقاليد والثقافة المعاصرة والقديمة. تمتازالمدينة أيضا بالحيوية والنشاط و لكن مع محافظتها على التقاليد. تعرف مدريد بشهرتها فى الأقمشة الملونة التي تعرض أثناء الرقصات الثقافية والمهرجانات والمناسبات. يسود العنصر الفني في المدينة ومن الممكن التعرف عليه بسهولة من خلال زيارة الأماكن الأثرية التاريخية والمتاحف أو الموسيقى المقدمة خلال الحفلات الموسيقية أو الأوبرا أو الباليه. وليس هنالك أدنى شك بأن مدينة مدريد تشتهر بعراقة فنها وتاريخها.
يوماً بعد يوم، تطورت المدينة إلى أن أصبحت إحدى أكثر المدن تقدماً فى العالم مع نظام مترو متطور وبنية تحتية متقدمة. خلال السنين الخمسة الماضية، اتخذت الحكومة الكثير من المبادرات من أجل تحويل مدريد مدينة عالمية كما هو حالها الآن.