المسجد الكبير، كما يعرف، هو مصدر للبهجة للناظر إليه وهو معلم رائع من معالم مدينة أبو ظبي . ويرجح أنه ثالث أكبر مسجد في العالم. وقد سمي على اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – مؤسس الدولة ورئيسها الأول ويوجد ضريحه في نفس المسجد. افتتح المسجد رسمياً في شهر رمضان 2007. عامة لا يسمح لغير المسلمين بدخول المساجد في الدولة ولكن هذا المسجد هو حالة خاصة حيث تسمح هيئة السياحة في أبو ظبي للمسلمين ولغير المسلمين بزيارة مسجد الشيخ زايد لفهم ثقافة وديانة الدولة.
يقع المسجد بين جسر مصفح وجسر المقطع في إمارة أبو ظبي . يمكن للمسجد أن يستوعب 40.000 مصلي، بينما تستوعب القاعة الرئيسية حوالي 9000 مصلي. توجد غرفتان واسعتان بجانب قاعة الصلاة الرئيسية وقد خصصتا للنساء. تضيف المآذن الشاهقة الأربعة للمسجد لمسة فخامة على المكان ، ويبلغ ارتفاع كل واحدة حوالي 115 متراً. وأضافت القبب المتعددة للمسجد- 57 قبة- شكلاً غريباً ومبهجاً عليه بتفاصيلها المعمارية المتميزة. زين الفناء بالرسوم وأغطية الرخام المزينة بالأزهار وتبلغ مساحة الفناء 17.000 متراً مربعاً. يتضح الفن الإسلامي في كافة أنحاء المسجد وقد صمم المسجد بالكامل من الرخام الأبيض.
العنوان: بين جسر المصفح وجسر المقطع في إمارة أبو ظبي .
