يتبادر السحر والروعة إلى الذهن عند الحديث عن دبي، المدينة التي تحولت من مساحات شاسعة من الرمال العربية القاحلة إلى مدينة صاخبة. تحولت من الجير والجبس والمنازل الصغيرة الى أبراج شاهقة ومباني رفيعة المستوى. لقد قطعت دبي شوطا طويلاً، فاليوم أصبحت دبي العاصمة التجارية لدولة الإمارات وتتميز بأن بها حوالي 200 جنسية تتعايش جميعها في سلام ووئام. إنها المدينة التي حققت العديد من الانجازات، كأعلى مبنى في العالم، وهو برج برج خليفة، وبها أكبر مركز تسوق في العالم وهو دبي مول، وبها أكبر تجمع لجزر من صنع الانسان في العالم، وبها أيضاً مترو دبي وهو الأكبر على مستوى العالم.
إن ناطحات السحاب المبهرة في دبي وأجواء دبي الخلابة تجعل منها مرتعاً للسياح من جميع أنحاءالعالم. وعلى الرغم من أن الشمس والأمواج والرمال والتسوق هي من أهم العوامل التي تجذب الآف السياح إلى دبي كل عام، إلا أنه لا يمكن تجاهل التقدم الهائل الذي حققته دبي في مجال التعليم والصناعة والتجارة والتكنولوجيا.
وفي غضون فترة زمنية قصيرة جداً، أصبحت دبي تؤثر في الاقتصاد العالمي الحديث. إن النمو المستمر للأعمال المصرفية والتمويل والسياحة والعقارات والبناء والصناعات يجعل من اقتصاد دبي إقتصاد قوي ومتوازن ومتنوع.
تطورت دبي إلى حد لا يصدق محاولةً بذلك الحفاظ على العادات والتقاليد ومواكبةً متطلبات العصر الحديث. ومع وجود بنية تحتية متطورة، أصبحت لدى دبي جامعات عالمية رفيعة المستوى، ومراكز تسوق راقية، وفنادق فخمة، وطبيعة خلابة، ومطاعم تقدم المأكولات العالمية، وأكثر من ذلك بكثير. إن شعبية دبي كمقصد سياحي في تزايد مستمر كل يوم.