كانت مدينة ساو باولو الحالية عبارة عن قرية صغيرة تعرف بإسم “ساو باولو دي بيراتينينجا” وقد أسسها الآباء اليسوعيين، ورئيس أمريكي الأصل بغرض نشر الكاثوليكية بين المواطنين في القرن الـ 18 ثم في القرن 19. ازدهرت مدينة ساو باولو اقتصادياً الى حد كبير بسبب تصدير البن. ونتيجة لذلك، جاء أناس من بلدان أخرى لساو باولو باحثين عن فرص عمل واستقروا في نهاية المطاف بالمدينة. وتسبب ارتفاع أسعار البن في حدوث طفرة كبيرة في القرن الـ 20، مما أدى إلى إزدهار ساو باولو كمدينة صناعية حتى يومنا هذا. تطورت المدينة صناعياً حيث انتقلت إليها الأنشطة الصناعية الرئيسية الموجودة في البرازيل.
