تاريخيا، كانت شنغهاي دوما من أهم المدن الصينية، فقد ساهمت الى حد كبير في نموها بدو#199; من الصيد و حتي الصناعات النسيجية، وقد نمت اكثر بسبب موقعها ودورها كميناءللاستيراد والتصدير بين الشرق والغرب في منتصف القرن 19. وهذا هو الوقت الذي أسست فيه الامتيازات الفرنسية و التي ظهرت على انها نوع من الاستعمار. النجاح الاقتصادي الذي حدث بعد ذلك كان نتيجة عملية التصدير، جاعلا من شنغهاي واحدة من اكثر المدن المصدرة بالصين عام 1930 وفقا للقواعد الشيوعية.
و كانت شنغهاي تحت حكم الىابانيين لمدة 8 اعوام من 1937 حتي 1945، بعد حادث مانشوريان حيث اشتبه بتفجير الصين لسكك حديد الىابان، وأثناءالحرب العالمية الثانية، زادت شنغهاي ازدهارا حيث اصبحت ملجأ لليهود الاوربيين الهاربين من اضطهاد هتلر.
عانت المدينة من توقف الاستثمارات الاجنبية عندما حدثت الثورة الشيوعية عام 1949، ولكنها تغلبت على هذه المحنة و عادت الى سابقها عام 1990، ومنذ ذلك الحين وشنغهاي في القمة ليس فقط كعاصمة مالىة للصين بل وايضا كموقع سياحي مميز.