كانت المجر من أوائل البلدان الأوروبية التي تخلصت من الشيوعية في صيف عام 1989، وقد انهارت بعد سقوط جدار برلين باسبوعين. وتم نقل الآثار من الأماكن العامة إلى حديقة ميمينتو. أجريت اول انتخابات حرة في البلاد عام 1990 منذ ذلك الحين تم اعادة بناء الهيكل الاجتماعي والثقافي تحت ضغط من معارضي الأحزاب السياسية.
بعد إنتخابات 1998، قام فيكتور أوربان زعيم الحزب المدني المجري ببناء العديد من المنشآت التي كانت المدينة بحاجة لها، والتي أدت الى توسيع الاقتصاد، وانخفاض التضخم ومستويات البطالة. كما شملت إنجازاته دخول المجر في حلف شمال الاطلسي لكن ذلك لم يكن كافياً حيث أطيح به في عام 2002.
في هذا الوقت ذاع صيت الاشتراكيين والأحزاب الديمقراطية، بقيادة بيتر ميدجيسى. وحقق أكبر نجاح له بعد الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي في عام 2004، والذي أراده معظم السكان على نطاق واسع على الرغم من عدم اليقين حول مفهوم الملكية الأجنبية. في نهاية المطاف استقال مبدجيسي في عام 2004.
ومنذ ذلك الحين وبينما كان يتم تعيين وفصل الحكومات بسرعة، ظلت بودابست تحت رئاسة رئيس بلدية غابور ديمسيزكي، الذي تحلى بروح المنافسة كما استطاع أن يحظى بشعبية كبيرة من قبل السكان المحليين. سار هذا الرئيس بالمدينة قدماً دون أي متاعب كبيرة.