المسجد النبوي الشريف، بناه النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه إلى المدينة المنورة وشارك في بنائه الصحابة رضوان الله عليهم، وتعهده الخلفاء عبر التاريخ بالتوسعة والصيانة وزادت مساحته عبر الزمن حتى شملته رعاية الدولة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين فأصبح من أكبر مساجد العالم حيث يستوعب المسجد مع ساحاته ما يزيد على المليون مصل، والمسجد النبوي بالإضافة إلى قدسيته فهو مركز للعلماء والدارسين وتقام فيه حلق الذكر لدراسة القرآن الكريم وعلومه والتفسير والحديث.
ومن المساجد المشهورة مسجد قباء، ومسجد القبلتين، ومسجد الجمعة والفتح ومسجد الغمامة ومسجد الإجابة ومسجد أبي بكر ومسجد عمر بن الخطاب ومسجد علي بن أبي طالب، ومسجد الميقات وغير ذلك من المساجد التاريخية التي يطول حصرها، وفي منطقة المدينة المنورة مواقع المعارك الشهيرة في الإسلام ومنها موقع معركة بدر وأحد والخندق وخيبر.
ومن المعالم الجغرافية المشهورة والمذكورة في السيرة النبوية والمصادر التاريخية والجغرافية جبل أحد وجبل عسير والجماوات والأحمية مثل حمى النقيع وحمى الربذة ووادي العقيق ووادي بطحان ورانوناء ووادي القرى وغير ذلك من الأودية الكثيرة المشهورة.
توجد مقبرة شهداء أحد بجوار جبل أحد داخل حرم المدينة المنورة ومنهم عم الرسول علية الصلاة والسلام سيدنا حمزة رضي الله عنه، حيث استشهد وبعض الصحابة في غزوة أحد بين المسلمين والكفار في المعركة التي دارت على سفح الجبل، ويقصد الزوار هذا المكان لأخذ العظة والعبرة.
موقع شهداء بدر، وهو الموقع الذي دفن فيه شهداء غزوة بدر الثلاثة عشر رضي الله عنهم، وسجلت أسمائهم على لوحة شرف بجوار المقبرة المحيطة بالموقع حالياً بمدينة بدر.
مسجد العريش يقع بمدينة بدر وعلى مقربة من شهداء بدر، وهو الموقع الذي عرش فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في غـزوة بدر، وقد بنى مسجد جامع كبير وحديث بالموقع وأصبح من معالم مدينة بدر.
مسجد علي بن أبي طالب يقع بمدينة خيبر وبالقرب من قصر مرحبا وهو مسجد مشهـور، كما توجد عين ماء بالقرب منه تسمى عين علي وهي جارية حتى الآن.