هذا هو المكان حيث قام إبراهيم عليه السلام بأخذ ابنه إسماعيل عليه السلام ليذبحه. و في الوقت الذي وضع إبراهيم السكين على رقبة ابنه و كان على وشك أن يذبحه، ظهر الملك جبريل بخروف الذي كان كبش الفداء، فقد عفا الله إبراهيم عليه السلام و ابنه إسماعيل عليه السلام من هذا. و يحتفل المسلمون بعيد الأضحى كذكرى لهذا الحدث. و هو أيضا دافع للهدي الذي هو تضحية كجزء من مناسك الحج في العاشر من ذي الحجة. مع الأسف، تم تقييد الزيارة إلى هذا المكان بسبب القصر الملكي الذي بني حول الجبل. و رغم ذلك، يمكن المحاولة، فقد يجد السائح من يصغي إليه.