تطل أوسلو على رأس مضيق بحري مساحته أكثر من 100 كيلومتر وهذا ما يزيد من جمال المدينة، وبطبيعة الحال تتنوع الأنشطة التي تضفى على المدينة حياة وثقافة. إن معظم المواقع يمكن الوصول إليها بسهولة سيراً على الأقدام داخل المدينة ، ان متاحف أوسلو على مستوى عالمي، كما ان الحياة الليلية مبهرة، تقام في المدينة ايضا مجموعة واسعة من الأنشطة في الهواء الطلق. على الرغم من أن أوسلو واحدة من أكبر عواصم أوروبا الا انها واحدة من المدن ذات الكثافة السكانية القليلة. وهذا ما يمكن السكان المحليين من التمتع بركوب الدراجات، والمشي، والتزحلق على الجليد والتزلج والتجديف، والإبحار، واكثر من ذلك داخل حدود المدينة أو خارجها عن طريق ركوب القطار. لكن قد لا ينجذب سكان اوسلو فقط الى هذه العجائب الممنوحة لهم من قبل واحدة من اكبر واجمل المدن الأوروبية. حيث خضعت المدينة الى توسعات كبيرة نتيجة اكتشاف احتياطيات نفطية في بحر الشمال خلال 1960، وقد ادى هذا الى تطور المدينة وزيادة حركة المرور. لقد اصبحت اليوم أوسلو مدينة مزدهرة ونابضة بالحياة خاصة الحياة الليلية من خلال اكبر المقاهي والبارات .وقد أتاح تدفق أموال النفط في المدينة لزيادة الاستثمارات في مجال الفن والثقافة. حيث تعقد مجموعة كبيرة من المهرجانات الثقافية والموسيقية ،وخاصة خلال أشهر الصيف، تعد اوسلو مكانا مثاليا للمهتمين بالثقافة. كما ان المدينة موطنا لبعض أكبر المتاحف في شمال أوروبا، بما في ذلك المتحف الوطني، الذي يضم إدوارد مونش (الصرخة).
على مر السنين، ادى تزايد سكان أوسلو إلى تحول مدينة اوسلو المتنامية الى منطقة حضرية. ومع ذلك، فإن المدينة تحتوى على العديد من الاحزمة الخضراء وذلك أكثر من أي عاصمة أوروبية أخرى، وهو ما يفسر انجذاب السكان المحليين للعيش في الهواء الطلق، وخاصة في فصل الشتاء. يذهب السكان المحليين إلى الشاطئ أثناء الصيف، ان ثراء هذه المدينة وشعبها من اكثر الاشياء المبهرة والجميلة في هذه المدينة.
{loadposition upload_ima} | {loadposition display_im} |