كانت التونجفا و التشوماش أول القبائل الأمريكية التي إحتلت لوس أنجلوس منذ áاف السنين. وشهد العام 1542 وصول أول الأوروبيين بقيادة المستكشف البرتغالي خوان رودريغيز. وبعد 227 عاما في 2 اغسطس لعام 1769، وصل غاسبار دي بورتولا وجوان كريسبي الفرنسيسكان التبشيري إلى الموقع الحالي في لوس أنجلوس.
في عام 1771، نظم جونيبيرو سيرا مهمة سان جبرائيل الملاك الحارس الذي يعرف اليوم باسم وادي سان جبرائيل. بعد ست سنوات فيليبي دي نيف الذي كان حاكم ولاية كاليفورنيا اقترح أن وضع لوس أنجلوس الحالي يجب أن يتطور. و يوم 4 سبتمبر 1781 تأسست المدينة رسميا و سميت "نوسترا سينورا بويبلو دي لا رينا دي لوس انجيليس دل ريو دي بوركنكولا"والتي تعني (بلدة سيدتنا ملكة الملائكة على نهر البركنكولا). أما المستوطنون الذين جاؤوا للعيش هناك كانوا معروفين باسم لوس ببلادوريس الذين كانت نسبةٌ كبيرةٌ منهم إيطاليي و أفريقيي الأصل. بحلول عام 1820، شهدت المدينة زيادةً في عدد سكانها و الذي أصبح مجموعهم ما يقارب 650 شخص.
أُعلنت لوس أنجلوس عاصمة كاليفورنيا خلال الحكم المكسيكي، في ظل الحاكم بيو بيكو. و في وقت لاحق خلال الحرب المكسيكية الأمريكية، قام الأميركيين بالسيطرة على كاليفورنيا و إنهاءالحكم المكسيكي على المنطقة، و توقيع معاهدة كاهوينجا في عام 1847.
في عام 1892، تم اكتشاف النفط في لوس أنجلوس، و أصبحت المدينة أحد المساهمين الرئيسيين في للنفط العالم قبل عام 1923.
كان عدد سكان لوس أنجلوس في نمو مستمر وبحلول عام 1900، فقد بلغ 102000 شخصا مما أثر سلبياً على مصدرالمياه في المدينة. في إطار توجيهات ويليام مولهولاند، شيدت قناة لوس انجلوس في عام 1913 لتخفيف هذا الضغط.
تطور الأنتاج السينمائي و صناعة الطيارات في عام 1920. و في عام 1932، لعبت المدينة دور المضيف لدورة الالعاب الاولمبية الصيفية. وفي عام 1984، استضافت المدينة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية مرة أخرى، و وصفت بأنها الأكثر نجاحا في التاريخ، على الرغم من أنها كانت مقاطعة من 14 دوله شيوعية.
العقود المتبقية من القرن العشرين شهدت تشييد العديد من ناطحات السحاب في لوس انجلوس، و وصول الموسيقى و زيادة في تجارة المخدرات وحروب العصابات و التوترات العرقية و زلزال نورثريدج الذي أسفر عن 72 حالة وفاة و الذي ألحق أضراراُ تقدر بـ12.5 مليار دولار.