يبلغ عدد سكان أثينا 3.7 مليون نسمة (هذا الرقم لا يشمل سوى سكان المدن الكبرى). هذا الرقم يشمل السكان المحليين وعدد من المهاجرين غير الشرعيين من ألبانيا و تركيا و أرمينيا و بلدان أخرى من أوروبا الشرقية. في حين أن الغالبية ممن يمارسون الديانات المسيحية و الإسلامية و اليهودية يعيشون أيضا في أثينا و لكن أعدادهم محدودة.
و قد ركدت هذه المدينة نسبيا و لكنها بعثت من جديد بعد دورة الالعاب الاولمبية التي تم استضافتها في أثينا عام 2004، و التي أسفرت عن نمو المدينة و بالتالي زيادة سكانها. يتمتع سكانها اليوم بمستوى معيشة مرتفع نسبيا.
يعتبر الشعب الأثيني الذي ما زال وفيا لفكرة أن أثينا هي مهد الديمقراطية في غاية الوعي السياسي وفي غاية الصراحة حول وجهات النظر السياسية و اتجاهاتها. فأثينا واحدة من أكثر المدن السياسية في أوروبا و الشعب الاثيني هو من أكثر الشعوب المهتمة بالسياسة في أوروبا كلها، فهم يحتجون ضد حكومتهم عندما يشعرون بالحاجة إلى ذلك.
وهم أيضا ودودون و مرحون للغاية، و يتجلى هذا في حبهم للرقص و الغناء اليوناني و الحماس عند احتفالهم بأعيادهم. في حين أنهم يحبون المتعة، إلا أنهم في أعماقهم محافظون و تقليديون. و بصفة عامة، يقدم معظم الأثينيون أقصى درجات الاحترام لثقافتهم و تقاليدهم.