أرسل الله تعالى سيدنا هود عليه السلام في قبيلة من القبائل العربية البائدة، المتفرعة من أولاد سام بن نوح ، وهي قبيلة عاد، وسميت بذلك نسبةً إلى أحد أجدادها، وهو: عاد بن عوص بن إرم بن سام.
كانت مساكن عاد في أرض الأحقاف، من جنوب شبه الجزيرة العربية. والأحقاف تقع في شمال حضرموت باليمن، وكان قوم سيدنا هود عليه السلام يتمتعون بأجسام ضخمة وقوية البنيان ولكنهم كذبوا دعوته عليه السلام ورفضوا أن يؤمنوا به فدمرهم الله سبحانه وتعالى بريح عاتية وقوية. وتعتبر السورة الحادية عشر في القران الكريم هي سورة هود. ويقع قبره عليه السلام في حضرموت باليمن في ذات المنطقة التي تسمى بالأحقاف.