لقد أصبحت تونس بقعة سياحية جذابة في أفريقيا، حيث تضم السواحل والشواطئ الكبيرة التي يقام بها مجموعة متنوعة من الأنشطة المائية. أما على الطرف الآخر يحيط بالمدينة الصحراء الحارقة التي تعد بمثابة مغامرة وتحدياً للمتنزهين الذين يعشقون المغامرات. تحمل المدينة تناقضات صارخة مثل الشواطئ والصحارى، لذا فهي تحمل مزيجاً من الثقافات المختلطة، مثل التقاليد والقيم الليبرالية الفرنسية جنباً إلى جنب مع التقاليد العربية.
تضم المدينة المواقع التاريخية والآثار والأماكن السياحية، وتقدم المدينة عدداً من البرامج التنموية لجذب المزيد من السياح وزيادة النشاط التجاري في العاصمة. كما أحرزت المدينة تقدماً في مجال الأبحاث والتطوير في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى إستخدام التكنولوجيا في معظم القطاعات الصناعية منذ القرن 21 في تونس.
كمأ أحرزت المدينة تحسينات مماثلة في شبكات النقل في المدينة مما أدى إلى تدفق المزيد من السياح الذين يساهمون بشكل كبير في إقتصاد البلاد.